أعلن مدير العلاقات العامة للشركة اليمنية للغاز، عصام الغرباني، أن اليمن وضعها جيد في السوق الدولية للغاز، وهي في منأى عن الأزمة العالمية للغاز والكساد الواقع حاليا فيها، كونها لديها اتفاقيات كثيرة تربطها مع الكثير من الدول التي تمكنت من خلالها التوغل في السوق الدولية للغاز في ظل المنافسة القوية للدول المنتجة والمصدرة. ومن شأن تلك الاتفاقيات طويلة المدى أن تحمي اليمن من الأزمة، خاصة أن الدولة رصدت مبلغ 4.5 مليار دولار كاستثمار في الشركة اليمنية للغاز التي تعد أكبر مشروع استثماري اقتصادي في البلاد، يعمل بها 800 عامل منهم نسبة 70 بالمئة من العمالة اليمنية، ولها أيضا أربع ناقلات للغاز وتقوم في نفس الوقت باستئجار 12 ناقلة للغاز لتوزيع الغاز الطبيعي المميع إلى العديد من الدول، منها أسواق آسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وإسبانيا والصين والهند، وذلك بفضل فريق تسويق تجاري مؤهل. وقال الغرباني، من جهته، إنه بالرغم من العمر القصير لتصدير اليمن للغاز المسال والذي يعود إلى أوت 2005 إلا أننا استطعنا الدخول في السوق الدولية بفضل النوعية الجيدة للغاز اليمني والتكنولوجيا التي يتحكم فيها فريق عمل يمني مكنته من إنتاج 6.7 مليون متر مكعب سنويا، وهناك مشاريع عديدة للتنقيب عن الغاز في الأفق في صحراء مأرب التي ينقل منها الغاز عبر أنابيب إلى دول الخليج في مسافة تقدر ب320 كلم.