كشفت الولاياتالمتحدة لأول مرة عن الحجم الحالي لترسانتها النووية. مزيحة الستار عما كان يصنف ضمن الأسرار العسكرية، وذلك لحث الدول الأخرى على أن تصبح أكثر شفافية بشأن أنشطتها النووية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إنها تملك 5113 رأس نووية في ترسانتها حتى نهاية سبتمبر 2009. أي أقل ب84 % من الحد الأعلى الذي بلغته عام 1967 وكان 31 ألفا و225 رأس نووية. وتم تخفيضه إلى 22 ألفا و217 عند انتهاء الحرب الباردة بانهيار جدار برلين عام 1989. إعلان البنتاغون جاء بعد وقت قليل من انتهاء كلمة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية المنعقد في نيويورك. والتي قالت فيها إن البنتاغون سيعلن عن حجم الترسانة النووية ل”تعزيز الشفافية بشأن ترسانتنا النووية”، ويشمل الرقم الذي كشف عنه البنتاغون الرؤوس النووية المنشورة فعلا وتلك الفعالة المحفوظة في المخازن وأخرى غير فعالة. لكن الرقم لا يشمل عدة آلاف من الرؤوس النووية التي أحيلت على التقاعد وتنتظر تفكيكها. ولطالما قدر الخبراء النوويون والمنظمات غير الحكومية حجم المخزون الأمريكي من الرؤوس النووية وجاءت تقديراتهم قريبة من تلك التي أعلنها البنتاغون.