نددت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على قطاع غزة الأحد بالتهديدات الإسرائيلية بقصف سفن تركية من المقرر أن تتوجه قريبا إلى القطاع لنقل إمدادات إنسانية وقال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة، في بيان صحفي، إن التهديدات بقصف سفن كسر الحصار التضامنية تنم عن موقف ضعف وليس قوة لان هذه السفن سلمية وتحمل مساعدات إنسانية ومتضامنين أجانب. واتهم الخضري إسرائيل بأنها “تخترق القانون الدولي” لتهديدها سفنا سلمية تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة، معتبرا أن تلك التهديدات تظهر خشية الاحتلال من المتضامنين الأجانب لدورهم في نقل الحقيقة وصورة الأوضاع في هذه المنطقة المحاصرة. وأشار الخضري إلى أن قافلة السفن البحرية لن ترضخ لتهديدات الاحتلال وستنطلق حسب الموعد المحدد في رحلتها إلى قطاع غزة. وأوضح أن المشاركين في أكبر قافلة سفن ستأتي إلى غزة مصممون على الوصول مهما كلف ذلك من ثمن وأنهم مزودون بمستلزمات تعينهم على الصمود لفترة طويلة في حال تمت محاصرتهم من قبل الزوارق الإسرائيلية في عرض البحر. وشكل متضامنون أجانب تحالفا دوليا للعمل ضد الحصار المفروض على غزة، يضم كلا من حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية ومؤسسات ماليزية ويونانية وايرلندية، إضافة لمجموعة مؤسسات أوروبية. وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ جوان 2007 إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على الأوضاع فيه. ق.د وقال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة، في بيان صحفي، إن التهديدات بقصف سفن كسر الحصار التضامنية تنم عن موقف ضعف وليس قوة لان هذه السفن سلمية وتحمل مساعدات إنسانية ومتضامنين أجانب. واتهم الخضري إسرائيل بأنها “تخترق القانون الدولي” لتهديدها سفنا سلمية تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة، معتبرا أن تلك التهديدات تظهر خشية الاحتلال من المتضامنين الأجانب لدورهم في نقل الحقيقة وصورة الأوضاع في هذه المنطقة المحاصرة. وأشار الخضري إلى أن قافلة السفن البحرية لن ترضخ لتهديدات الاحتلال وستنطلق حسب الموعد المحدد في رحلتها إلى قطاع غزة. وأوضح أن المشاركين في أكبر قافلة سفن ستأتي إلى غزة مصممون على الوصول مهما كلف ذلك من ثمن وأنهم مزودون بمستلزمات تعينهم على الصمود لفترة طويلة في حال تمت محاصرتهم من قبل الزوارق الإسرائيلية في عرض البحر. وشكل متضامنون أجانب تحالفا دوليا للعمل ضد الحصار المفروض على غزة، يضم كلا من حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية ومؤسسات ماليزية ويونانية وايرلندية، إضافة لمجموعة مؤسسات أوروبية. وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ جوان 2007 إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على الأوضاع فيه.