أبرز رئيس الشعبة البرلمانية الجزائرية، عيسى خيري، “التزام” أعضاء الشعبة ب”العمل الجدي والفعال لإنجاح الدورة السابعة لمجلس الشورى المغاربي”، معتبرا الدورة فرصة لتوفير إطار أمثل للحوار بين البرلمانيين المغاربيين، وللتشاور بينهم، حول قضايا المغرب العربي. وذكر رئيس الشعبة، عيسى خيري، أمس على هامش تنصيب الشعبة البرلمانية الجزائرية بمجلس الشورى المغاربي، التي ستتولى التحضير للدورة السابعة العادية للمجلس المزمع عقدها من 9 إلى 10 جوان المقبل بالجزائر، أن الهدف من إعادة تنصيب شعبة الجزائر بمجلس الشورى المغاربي، هو الارتقاء بالمجلس إلى أن يكون مجلسا تشريعيا مغاربيا، على شاكلة البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، وخاصة في ظل عالم التكتلات الذي أصبح المسيطر، مضيفا أنه لا مناص من مغرب عربي متحد. ولم تعرف الشعبة الجزائرية أي تجديد يذكر منذ 9 سنوات، وهي الحالة التي تعكس الركود الذي يعرفه مشروع الاتحاد المغاربي عموما، وتتشكل هذه الشعبة البرلمانية من 30 عضوا من البرلمان بغرفتيه يمثلون مختلف الانتماءات السياسية ويترأسها عيسى خيري، عضو بالمجلس الشعبي الوطني، فيما عين العضو بمجلس الأمة نورالدين بلعرج نائبا له.