من جانب آخر، كشف خيري بأن مسيرة المغرب العربي نحو الوحدة، بما شابها من انكسارات، وبما حققته من انتصارات، سوف تتوج في النهاية ببناء صرح المغرب العربي الموحد والقوي، الذي يستطيع مجابهة التحديات المفروضة عليه إقليميا ودوليا، موضحا بأنه لا يفصلنا عن انعقاد الدورة السابعة لمجلس الشورى المغاربي إلا أيام معدودات، لذلك فإننا سنشرع في التحضير لهذه الدورة، التي ستشرف الجزائر على احتضانها شهر جوان المقبل، ونحن ملزمون بالعمل بجدية وفعالية لإنجاحها، مضيفا بأن هذه الدورة سوف توفر إطارا أمثل للحوار مع البرلمانيين المغاربة، ومناسبة للتشاور فيما بينهم حول قضايا المغرب العربي.