وصف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، انعقاد الدورة ال33 للمجلس العام للمنظمة النقابية للاتحاد الإفريقي بالجزائر، من 12 إلى 16 ماي ب ” الرمزية القوية والتتويج القيم لجهود الشركاء الاجتماعيين الجزائريين”، وقال ”هناك عملية حوار اجتماعي تمت مباشرته بالجزائر وكان يرمي إلى التوقيع في 2006 على العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي، الذي كان محل تسجيل على مستوى مكتب العمل الدولي”. وأكد المسؤول الأول عن المركزية النقابية، في رده على ثلاثة أسئلة لوكالة الأنباء الجزائرية، عشية انعقاد الدورة، أن المنظمة النقابية للاتحاد الإفريقي اتخذت المبادرة بالتعاون مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، لتنظيم اللقاء تحت موضوع رئيسي ”الحوار الاجتماعي في إفريقيا...تجربة الجزائر”، الذي سينطلق نهار اليوم بفندق الأوراسي بالعاصمة، ويهدف إلى تكريس الحوار الاجتماعي، الذي تمت مباشرته وتكثيفه منذ سنة 2000، أي منذ أن اعتبر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الحوار الاجتماعي، حجر الزاوية في التكفل بالتسيير الاقتصادي والاجتماعي لعالم الشغل والتقدم الاجتماعي. وقال سيدي السعيد أنه من المنتظر أن يتم فتح نقاش من قبل 60 منظمة نقابية افريقية التي ستحضر هذه الأشغال، بحيث ستقدم الجزائر، عبر وزير العمل والاتحاد العام للعمال الجزائريين، وأرباب العمل، عروضا حول عملية الحوار الاجتماعي، وسيتم مناقشة هذه العروض خلال جلسات علنية، من قبل المنظمات النقابية الإفريقية، لتحديد مجالات استفادة منظمات نقابية أخرى من التجربة. وأضاف المسؤول النقابي أنه من المنتظر أن يشارك في الدورة ممثلون عن مكتب العمل الدولي، المدير الإقليمي إفريقيا، مدير نشاطات العمال، مديرة مكتب العمل الدولي بالجزائر، أين سيقدمون دعم القارة الإفريقية الكامل، لعملية الحوار الاجتماعي في الجزائر”.