طمأن،أمس، الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد الأساتذة الجامعيين بشأن نظام التعويضات الذي تأخر، موضحا أن القضية رفعت إلى الوزير الأول أحمد أويحي الذي بدوره أكد بأن هذا النظام سيناقش مع الثلاثية (الاتحاد العام للعمال الجزائريين والوظيف العمومي والدولة)،وفقا للعشرين قانون أساسي الوارد في الجريدة الرسمية. وقال سيدي السعيد أثناء انعقاد الدورة الثانية للمجلس الوطني للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين للاتحاد العام للعمال الجزائريين بملحقة دالي براهيم - جامعة الجزائر، أن الإضراب ليس لغة التحاور بل الحوار البناء والمستمر، لأن في اعتباره هو سلاح حضاري للوصول إلى حلول قيمة مع الأساتذة الجامعيين، مشيرا أن لغة العنف غير مجدية، والدليل العشرية السوداء أين وجدنا على حد تعبيره أنفسنا وحدنا واستطعنا تجاوزها وحدنا أيضا. و ثمن نفس المسؤول مجهودات الأساتذة والخبراء الجامعيين الذي كان لهم الفضل في تأسيس القانون الأساسي للأساتذة و الأساتذة الباحثين سنة 2008 والذين عرضوا مقترحات فيما يخص نظام التعويضات والمنح. وعلى هامش الدورة أكد الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين الأستاذ مسعود عمارنة في تصريح ل"الأمة العربية" أن هذه الدورة تم برمجتها قبل ما يدعو "الكناس" (المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي) للإضراب، مشيرا أن نظام التعويضات ليس المطلب الوحيد للنقابة بل هناك مطالب أخرى كتفعيل عمل اللجان المشتركة المشكلة سابقا، وتوحيد معايير الاستفادة على مستوى المؤسسات الجامعية عبر الوطن، والتفكير في مشروع التعاونيات العقارية.