أعلن منتخبو حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بالمجلس الشعبي الولائي لتيبازة، سحب عضويتهم من المجلس ومقاطعة نشاطاته، مع الاحتفاظ بحقهم في حضور الدورات العادية والاستثنائية المتبقية من المهلة مبدئيا للإدلاء بتدخلاتهم. أصدر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بيانا تسلمت ”الفجر” نسخة منه، يحدد الأسباب التي دفعت بأعضاء كتلة الحزب بالمجلس الشعبي ألولائي لتيبازة إلى قرار سحب عضويتهم وتجميد نشاطاتهم وأدوارهم في لجان المالية والرياضة والانسحاب من رئاسة لجنة تهيئة المحيط العمراني، مع الاحتفاظ بحق مداومتهم في حضور الدورات العادية والاستثنائية، وقال إن سوء التسيير والتدخلات المستمرة لرئيس المجلس الشعبي الولائي السابق، الفائز بمقعد في عضوية مجلس الأمة، أمورا زعزعت استقرار وعمل المجلس، وفق البيان. وفي ذات السياق، عبر أعضاء الأرسيدي في بيانهم، عن أسفهم لما آل إليه المجلس الشعبي الولائي لتيبازة، من فوضى في التسيير وتدخل من أسموهم بالمتطفلين في مهامه والتأثير على أعضاء اللجان، بطريقة غير قانونية، مضيفين أن المجلس في وضعه الحالي، لن يستطيع القيام بمهامه إزاء المواطنين لمحدودية فعاليته.