أعلن، أمس، حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية مساندته المطلقة، للإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابات المستقلة، والذي ستنطلق فيه ابتداء من نهار اليوم ولمدة يومين• وجاء في بيان حزب الأرسيدي، الذي تسلمت " الفجر نسخة منه، " أنه " من واجب كل المواطنين الغيورين على وطنهم، الانضمام إلى هذا النداء، الذي وجهته النقابات المستقلة، وهي مبادرة من شأنها أن تلقى تجاوبا كبيرا، كون الجميع مطالب بالانخراط في هذا المسعى"• وبالنسبة للأرسيدي، فإن " الديمقراطية الاجتماعية تتطلب احترام القوانين من طرف الجميع، والشفافية في تسيير القضايا العمومية والعدالة في توزيع الثروات الوطنية"• وذكّر حزب "سعيد سعدي" أنه " حاول فتح نقاش على مستوى المجلس الشعبي الوطني حول مسألة القدرة الشرائية للجزائريين"، إلا أن حسبه " القائمين على شؤون هذا الملف يرفضون الحديث في هذا الموضوع، الذي يعد الشغل الشاغل للملايين من الجزائريين، بل أخطر من ذلك" يضيف بيان الأرسيدي، " تقوم الحكومة بخرق الدستور، برفضها كل اتصال مع مسؤولي المنظمات النقابية المنتخبة بطريقة ديمقراطية"• وجدد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية دعمه للتعددية النقابية، ووجه دعوة للالتحاق بإضراب النقابات المستقلة، مثلما جاء في بيان الحزب "، كون مطالبها مشروعة في ظل ارتفاع احتياطي الصرف، والذي يقابله تدهور فظيع ومستمر للظروف المعيشية للمواطنين الجزائريين"• وكانت تنسيقية النقابات المستقلة للوظيف العمومي، قد جددت، أول أمس، تمسكها بمنهج الحركة الاحتجاجية، والدخول في إضراب لمدة يومين، للتنديد بالشبكة الجديدة للأجور، والتي اعتبرتها "إهانة" للعامل الجزائري•