أجمع ممثلو حزب التجمع الوطني الديمقراطي صباح أمس، على مقاطعة اجتماع الدورة الثانية العادية للمجلس الشعبي الوطني ببومرداس وذلك خلال بيان تم إلقاؤه على الحضور قبل البدء في أشغال الاجتماع لينسحب المنتخبون الثمانية المحسوبين على حزب الأرندي. وحسب ما جاء في البيان الذي تسلمت ''البلاد'' نسخة منه أن الميزانية المعروضة والموجهة في الجلسة الماضية إلى تحديد 17 بلدية عاجزة وضعيفة المدخول وتقسيم مبلغ مالي معتبر عليها، إضافة لتخصيص ميزانية لاقتناء الصهاريج لتزويد المناطق النائية خلال موسم الصيف وشهر رمضان بالمياه الصالحة للشرب وهذا مخالف تماما لما جاء في ملف اليوم الذي سلم للمنتخبين على مستوى المجلس قبل ساعلت قليلة قبل انعقاد الدورة والخاص بملف لجنة الاقتصاد والمالية. كما جاء في البيان عدة ملاحظات لممثلي حزب الأرندي من بينها عدم إشراك المكتب التنفيذي لدراسة البطاقات التقنية للبلديات وعدم احترام اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الاقتصادية والمالية المكلفة بتوزيع الإعانات وعدم تبليغ المنتخبين بالقرارت المتخذة في إطار تنمية الولاية ليتم بعدها إصدار قرار علانية بمقاطعة أشغال الدورة مع التأكيد على التصرفات اللامسؤولة الصادرة عن رئيس المجلس الشعبي الولائي وبعدها ينسحب ممثلو حزب التجمع الديمقراطي من الجلسة التي استمرت إلى الساعة الواحدة .