طالب سكان وسط مدينة ميلة، خاصة الأحياء المجاورة لسوق الخضر والفواكه، السلطات المحلية وعلى رأسها المجلس البلدي، بضرورة وضع حد للفوضى التي يعرفها هذا السوق بشكل يومي، إضافة إلى الأوساخ والروائح الكريهة المنتشرة بسبب الفضلات التي يتركها تجار الخضر يوميا على قارعة الطريق.وقد أكد أحد السكان أنهم سئموا هذه الوضعية المزرية، نتيجة فوضى السوق وحالة الغليان والضجيج بسبب مركبات التجار، إضافة إلى أكوام الأوساخ والقاذورات والروائح الكريهة التي تهدد الصحة العمومية. كما أكد بعض السكان أنهم تلقوا ضمانات بنقل السوق إلى المكان المخصص له، بعد انتهاء الأشغال به نهاية السنة الماضية، لكن ذلك لم يحدث لحد الآن. الجدير بالذكر أنه تم بيع أغلب المحلات التجارية بسوق الخضر والفواكه الجديد بعد إجراء البيع بالمزايدة ببلدية ميلة بداية السنة الجارية، حيث من المنتظر أن يفتتح السوق أبوابه قبل شهر رمضان المعظم.