طالب تجار حي بولفراد السلطات المحلية بالنظر في وضعية المركز التجاري المد شن منذ فترة، والذي تحول إلى فوضى وسط اهتراء الأرضية وتسجيل بعض النقائص، والتي لا تساعد على ممارسة النشاط التجاري بهذا المرفق الذي أنجز تخفيفا للسكان المحليين على التنقل إلى عاصمة البلدية لاقتناء حاجياتهم اليومية من الخضر والفواكه، بالإضافة إلى سعي السلطات المحلية إلى تجميع الباعة المتجولين والفوضويين الذين كانوا يعرضون سلعهم على قارعة الطريقة في الطريق الولائي رقم 32 الرابط ما بين البلدية وبلدية أولاد بن عبد القادر، إلا أن إنجاز هذا المرفق لم يحل هذا الإشكال لعدم استكمال باقي الضروريات التي يحتاجه هذا المرفق كالكهرباء والماء، بالإضافة إلى شبكة الصرف الصحي والتي صارت تشوه المنظر العام للمرفق التجاري وصارت تنفر الزبائن والتجار على حد سواء، للدخول إلى هذا المركز التجاري الذي صار هيكلا بلا روح، وزاد من معاناة هؤلاء التجار الصغار هوانتشار الروائح الكريهة بالمركز بفعل الرمي العشوائي للفضلات والأوساخ. يذكر أن هذه المحلات التجارية بالسوق المغطاة جاءت للقضاء على التجارة الفوضوية المقامة على جانبي الطريق الولائي رقم 02 الرابط بين بلديتي وادي سلي وبلدية أولاد بن عبد القادر، وسط حي بولفراد، والتي كانت كثيرا ما تعيق حركة المرور وتتسبب في شلل كبير نظرا لتوقف أصحاب السيارات لقضاء حاجياتهم من الخضر والفواكه، والتي تصل في مجموعها إلى40 محلا تجاريا والتي كلفت ميزانية البلدية ما يصل إلى 700 مليون سنيتم بما فيه الأرضية المقام عليها.