اضطر النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، إلى مغادرة تدريب منتخب بلاده، أمس الأول، بعد أن شعر بآلام إثر كرة مشتركة مع قائد الفريق خافيير ماسكيرانو، مما تسبب في قلق كبير لدى الجهاز الفني وجماهير فريق التانغو، الذي يستعد لخوض مونديال كأس العالم في جنوب إفريقيا. وفي وقت لاحق، طمأن دوناتو فيانتي، طبيب المنتخب، المدير الفني دييغو مارادونا وجهازه المعاون بعدما أكد أن لاعب برشلونة الإسباني لم يتعرض لإصابة خطيرة خلال التدريبات، التي لم يستكملها فقط كإجراء احترازي. وقال فيانتي على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ”كانت مجرد كدمة” في الركبة اليمنى. وذكر المدافع نيكولاس أوتاميندي في تصريحات صحفية ”ما تعرض له ميسي كان مجرد احتكاك، وهو الآن بخير. أتمنى أن يتمكّ من التدريب معنا”.