مثل أمام محكمة حاسي مسعود شابان متهمان بتكوين جمعية أشرار، التزوير واستعمال المزور والنصب والاحتيال. وتوبع هذان الشخصان بناء على البلاغ الذي تقدم به صاحب مكتب لكراء السيارات بحاسي مسعود لمصالح الأمن، على خلفية تقديم أحد المتهمين بعد استئجاره لسيارة رخصة سياقة مزورة. وبعد مغادرته المكتب، راودت الشكوك صاحب المكتب، الأمر الذي دفعه إلى تبليغ رجال الأمن عن شكوكه. وبناء على هذا التبليغ تم فتح تحقيق أسفر عن إلقاء القبض على المتهم (ج. ر) بعد أيام قليلة فقط، وهو بصدد محاولة تكرار العملية بنفس الطريقة. وبعد التحقيق معه صرح بأنه تحصل على الوثائق المزورة من عند متهم آخر ينحدر من مدينة مجاورة. رجال الضبطية القضائية بعد حصولهم على أمر بتمديد الاختصاص، تمكنوا من تحديد هويته، لكنهم لم يتمكنوا من توقيفه. المتهمان أمام هيئة المحكمة أنكرا معرفتهما لبعضهما، حيث صرح المتهم (ج. ر) بأن الشخص الذي يعرفه ليس الماثل أمام المحكمة، وأنه لا يعرف الهوية الكاملة لشريكه في القضية، ما دفع بقاضي الجلسة إلى مواجهته بأقواله وإعادة قراءة تصريحاته أمام قاضي التحقيق. دفاع المتهم (ب. ح. ع) ركز في مرافعته على تصريحات المتهم (ج. ر) أمام هيئة المحكمة والتي نفى فيها معرفته السابقة بالمتهم الثاني، وأن الاتهام وجه لموكله بسبب تشابه اسمه مع الاسم الذي ذكره المتهم الأول أثناء التحقيق معه.