أثبتت التحريات التي باشرتها الجهات المختصة، أن اللوحات التي اكتشفت من طرف مواطن عن طريق الصدفة بمدريسة، جنوبتيارت، خلال الصائفة الماضية والمتمثلة في سبع لوحات زيتية بأشكال مختلفة، والتي اعتقد أنها تحمل إمضاء الرسام العالمي الشهير بابلو بيكاسو، أنها ليست من إنجاز بيكاسو بتاتا. جاء ذلك بعد التحقيق الذي جرى من طرف المتحف الوطني للفنون الجميلة، الذي أثبت أن الرسومات لا تمت بأي صلة للفنان بيكاسو، وأن التوقيع الذي تحمله الرسوم ما هو سوى تقليد لإمضائه. نشير إلى أن الجهة المختصة بالولاية كانت قد أرسلت اللوحات المذكورة إلى الجهات المركزية لتحديد هويتها وقيمتها الفنية.. ليتضح أن اللوحات مقلدة. وللحد من تكرار الظاهرة و محاصرتها، فتح تحقيق قضائي لمعرفة حيثيات هذه القضية، في حين تم التحفظ على اللوحات لدى الجهات الرسمية حتى لا يتم ترويجها أو تقليدها أو التلاعب بها مرة أخرى.