غلق المسلك الغربي لتعليم السياقة بتيزي وزو طالب العديد من أصحاب مدارس تعليم السياقة بتيزي وزو، مديرية النقل ومصالح البلدية، بالتدخل العاجل لإيجاد مخرج للمشكل الذي يتخبطون فيه منذ مدة، بعد قرار نهائي اتخذه المسؤول الأول على قطاع النقل الخاص بغلق مسلك تعليم السياقة الكائن بالقرب من المحطة البرية لنقل المسافرين ومقر الأمن الولائي ومجلس القضاء، ما يؤثر سلبا على الإمتحانات، حسبهم، والتي ستتوقف ابتداء من الفاتح أفريل المقبل، مطالبين بتحويلهم إلى مكان آخر لعدم تضييع الإمتحانات. وحسبما كشفت عنه مصادر مسؤولة ل”الفجر”، فإن البلدية رفضت إعادة تهيئة وترميم هذا المسلك الذي يشكل خطورة كبيرة على الممتحنين، كونه يقع داخل حيز تابع لمحطة ذراع بن خدة وتادمايت تيرميثين وماكودة، الأمر الذي يؤدي إلى احتكاك المركبات بسيارات تعليم السياقة، في ظل تعنت مصالح بلدية تيزي وزو في بناء جدار واق للفصل بين الفضاء المخصص لمدارس تعليم السياقة وعربات نقل المسافرين. يذكر أن العديد من مسالك تعليم السياقة بتيزي وزو تتواجد في حالة كارثية، لاسيما أن أصحاب مدارس تعليم السياقة يتزاحمون، في ظل نقص الفضاءات المخصصة لهم، مع وسائل النقل العمومي، كما هو الحال بباسطوس، حيث تم قطع جزء من الطريق المؤدي إلى الحي الجامعي وتحويله إلى مسلك لتدريب الممتحنين لنيل رخص السياقة. إنتاج مليوني قنطار من الأعلاف والبقول الجافة في 2009 حققت ولاية تيزي وزو، خلال الموسم الفلاحي المنصرم 2008-2009، قفزة نوعية في مجال إنتاج الأعلاف والبقول الجافة، بفضل سياسة الدعم التي انتهجتها الدولة للرقي بالمنتوجات الفلاحية. وتشير الأرقام، التي تحصلت عليها “الفجر” من مديرية الفلاحة بتيزي وزو، إلى إنتاج ما يزيد عن مليوني قنطار من البقول الجافة والأعلاف خلال الموسم الماضي، بعد أن كان العدد خلال الموسم الذي قبله في حدود مليون و500 قنطار، أي بنسبة فاقت 154 بالمائة، والتي تدخل في إطار البرنامج الخاص المستحدث في عقود النجاعة، الذي أخذ يعطي ثماره في الميدان بفضل الإهتمام الواسع للفلاحين بهذا البرنامج. وأوضحت ذات المصادر، أنه تم إنتاج ما يزيد عن مليون و500 ألف قنطار من الأعلاف في موسم 2008، وهي الفترة التي عرفت تزايدا كبيرا في تربية الماشية والأبقار في ظل محدودية المساحات الرعوية الشاسعة، إلا أن ذلك لم يُعق المربين الذين استنجدوا بالمرتفعات الجبلية التي تشكل خطرا على رؤوس الأبقار لكثرة المنحدرات. وتحاول المصالح الفلاحية، في إطار برنامجها السنوي للموسم الجديد، إعادة بعث هذه الزراعات الحيوية من جديد من خلال توسيع الأماكن المخصصة لها، لاسيما بالمناطق القريبة من مقر ولاية تيزي وزو لتوفرها على مساحات مسطحة وشاسعة، على غرار عزازڤة وشعوفة، وهي الخطوة التي تم الشروع فيها منذ بداية عملية الحرث والبذر، خاصة في ظل الإقبال الكبير للمواطنين على البقول الجافة من جهة، وكذا سعيا من ذات المصالح لتقليل استيراد العديد من المواد الغذائية الأساسية. وتشير أرقام رسمية من مديرية الفلاحة بتيزي وزو، إلى أنه تم التوصل إلى جمع مليون قنطار من الحبوب خلال سنة 2009، أي ما يعادل 86 بالمائة من حجم الإنتاج الموسمي المنشود، حيث ساهمت التعاونية الجهوية للحبوب الجافة لذراع بن خدة بدورها بنسبة تصل إلى 50 بالمائة من حيث عملية الحفظ والجمع، بمعدل يزيد عن 31 بالمائة مقارنة بموسم 2008. سونلغاز تقاضي 46 زبونا بتهمة سرقة الكهرباء أبدت إدارة مؤسسة سونلغاز، بتيزي وزو، ارتياحها الكبير جراء الإنخفاض المحسوس المسجل في ظاهرة سرقة الطاقة الكهربائية، بعدما عرفت في السنوات الأخيرة ارتفاعا خطيرا، كبدها خسائر فادحة تقدر بالملايين. وكشفت مصادر من سونلغاز ل”الفجر” أن مصالح المؤسسة أحصت، العام المنصرم، 2026 حالة نشاط، بعد أن كان هذا العدد في حدود 5057 حالة خلال عام2008 ، وهو العدد الذي انخفض بفضل حملات المراقبة والإجراءات الردعية التي اتخذتها مصالح سونلغاز ضد الأشخاص المقبلين على سرقة الطاقة الكهربائية التي تجاوزت، العام المنصرم، 5 جيڤاواط من الحجم العام للطاقة الكهربائية المسروقة في مختلف الأصناف من قبل المشتركين، حسب ذات المصادر، وهي العملية التي أجبرت سونلغاز على المتابعة القضائية ل 46 زبونا، بعد أن حاولوا تغيير نمط تشغيل عداداتهم الكهربائية من أجل التلاعب في نسبة استهلاك الكهرباء. سكان ثاسدورن ببترونة يطالبون بحقهم من التنمية ناشد سكان قرية ثاسدورث ببترونة، ببلدية تيزي وزو، السلطات المحلية التدخل العاجل لفك حصار العزلة المفروض عليهم منذ سنوات، مؤكدين أنهم مهمشون في مختلف المجالات. وأوضح العديد من المواطنين ل”الفجر” أنهم يصارعون شبح المجهول بسبب سياسة التهميش والعزلة التي فرضتها السلطات المحلية، والتي قزمت من حجم المشاريع التنموية بالمنطقة، ما أدى إلى هجرة العديد من الشباب إلى الولايات المجاورة والخارج، بحثا عن فرص العمل. والأخطر من كل هذا، حسبهم، هو افتقار المنطقة لقنوات الصرف الصحي، إلى جانب النقص الفادح في عملية التزويد بالماء الشروب، لاسيما في فصل الصيف، يضاف إليه مشكل الغاز الطبيعي، الذي أصبح حلم العائلات دون منازع، رغم تمرير قنوات التموين على أراضيهم الخاصة، إلا أنه تم حرمانهم إلى حين من هذا المورد. ويضاف إلى كل هذا مشكل انزلاق التربة، الذي أخذ يهدد هذه المنطقة بمجرد سقوط القطرات الأولى الأمطار، التي تحول الطرقات إلى برك مائية تغمرها الأوحال، وهو المطلب الذي رافع من أجله هؤلاء.