رحبت فرنسا، أمس السبت، بتبني مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار لوثيقة نهائية تتضمن خارطة طريق طموحة واعتبرتها نتيجة إيجابية لصالح الأمن الجماعي. وأكد وزير الخارجية الفرنسي، بيرنار كوشنير، في بيان له أمس أن هذا الاتفاق نتيجة طيبة للجهود الدولية من أجل منع الانتشار ونزع السلاح وتطوير الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وحسب كوشنير فإن الاتفاق يتضمن خطط عمل تضع رؤية طموحة وواقعية ومتوازنة للسنوات المقبلة كان يمكن أن يكون “حاسما فيما يتعلق بالتعامل مع أزمات الانتشار”. وحيا الوزير الفرنسي ما تضمنته الوثيقة النهائية للمؤتمر بخصوص آفاق عقد مؤتمر حول الشرق الأوسط وهو ما يعكس كما أضاف “رغبة سياسية قوية من المجتمع الدولي من أجل البحث عن عالم أكثر أمنا”.