نفى، أمس، رئيس مجلس إدارة شركة “اتصالات” الإماراتية، محمد حسن عمران، الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام، أول أمس، بشأن إجراء الشركة مفاوضات مع الشركة القابضة “أوراسكوم تيليكوم” المصرية لشراء 50 بالمئة من أصول “جازي” في الجزائر . وقال المسؤول الأول عن الشركة الإماراتية في تصريح لصحيفة “الخليج” إن الشركة لم تقدم عرضاً مالياً لشراء “جازي”، رغم إعلان الشركة اهتمامها بالسوق الجزائرية. وكانت وسائل إعلامية نقلت، أول أمس، دخول شركة “اتصالات” في مفاوضات مع “أوراسكوم تيليكوم” بهدف شراء 50 بالمائة من “جازي” بقيمة 5 مليار دولار، في حين تعود ال50 بالمائة المتبقية إلى الحكومة الجزائرية عملا بحق الشفعة الذي أصدره وزير المالية في شهر مارس المنصرم، والذي يضمن للدولة حقها في بيع الشركات الأجنبية الناشطة في السوق الجزائرية، بحيث يحظر بيع أصول تلك الشركات لأي شريك أجنبي إلا وفق ما يقتضيه التشريع، وإلا فإن أي عملية بيع تعد باطلة. وعارضت الحكومة بيع أصول “جازي” للشركة الجنوب إفريقية “أم تي ان”، وقد أبلغ وزير التجارة السابق الهاشمي جعبوب نائب وزير التجارة والاستثمارات الجنوب إفريقي ماريا نتولي بانغي خلال زيارتها الأسبوع الماضي إلى الجزائر عن رفض الدولة بيع “جازي” لأي شريك أجنبي.