فند محمد حسن عمران رئيس مجلس إدارة “اتصالات” الأخبار التي تم تناقلها أمس، وأول أمس عن إجراء الشركة مفاوضات مع “أوراسكوم تليكوم” المصرية لشراء حصة من وحدتها الجزائرية “جيزي". وقال عمران في تصريح أدلى به أمس لصحيفة "الخليج " الإماراتية إن الشركة لم تقدم عرضاً مالياً لشراء “جيزي”، رغم إعلان الشركة اهتمامها بالسوق الجزائرية. وكانت إحدى الصحف الجزائرية نقلت أول أمس عن مصادر لها دخول شركة “اتصالات” في مفاوضات مع "أوراسكوم" بهدف شراء 49 % من “جيزي” بقيمة 5 مليار دولار، مقابل 51 بالمائة من الأسهم يمكن للجزائر شراءها بموجب حق الشفعة الذي نص عليه قانون المالية التكميلي لسنة 2009 وكانت الحكومة الجزائرية قد عارضت في وقت سابق إجراء شركة “أوراسكوم تليكوم” المصرية محادثات بشأن بيع كل أو بعض أصولها بالجزائر لمجموعة "ام.تي. ان" الجنوب إفريقية. يذكر أن “أوراسكوم تليكوم” حصلت على الرخصة الثانية للهاتف النقال في الجزائر باسم شبكة (جيزي) في عام 2000 لمدة 15 عاما، وتحتل الشركة المرتبة الأولى في عدد المشتركين من بين ثلاث شركات اتصالات تنشط في الجزائر.