جدد المنتخب الوطني عهده مع الانتصارات، بعد 4 خسائر متتالية، إثر فوزه عشية أمس بهدف يتيم على نظيره الإماراتي، بملعب بلاي موبيل بمدينة فورث الألمانية، في مباراة تحضيرية للخضر سترفع من معنوياتهم قبل أسبوع عن أول مباراة رسمية في المونديال ضد منتخب سولوفينيا شهدت المرحلة الأولى من اللقاء الودي التحضيري سيطرة مطلقة للمنتخب الوطني، ولم تعرف سوى مبادرة من جانب خاطر سبيت في الدقيقة الثانية، عندما سدد قذفة صاروخية من خارج منطقة ال18، وكرته تمر فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس شاوشي، قبل أن يستحوذ أشبال المدرب سعدان على الكرة، ويفتح عداد الفرص الضائعة والمحاولات الكثيرة، حيث كانت أخطرها في الدقيقة ال18، عندما توغل المتميز زياني في منطقة ال18، ومرر كرة على طبق لجبور، لكن الأخير فوت فرصة سانحة للتهديف، ومباشرة بعد ذلك أهدر غزال فرصة هدف السبق، عندما سدد كرة مرت بقرب الإطار الأيمن للحارس خسيف. نفس اللاعب وبرأسية محكمة هدد الحارس الإماراتي في الدقيقة ال28، بعد أن استقبل فتحة طويلة من بوڤرة على الجهة اليمنى، قبل أن يعيد زياني الكرة بمحاولة القذف من بعيد في الدقيقة الثلاثين، وواصل غزال من جهته بحثه عن هدف التحرر، من عقم دام 10 مباريات بدون تسجيل، لكنه ضيع فرصة أخرى خطيرة في الدقيقة ال37، بعد تلقيه لكرة على طبق، من زميله زياني، إثر عمل جبار قام به الأخير، لينتهي الشوط الأول مثلما بدأ، حيث شاهدنا فيه فريق يهاجم، وآخر صامد. هذا وحاول أشبال المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، في بداية المرحلة الثانية (الدقيقة ال47) تهديد مرمى الحارس شاوشي، بعد هفوة من قلب دفاع الخضر رفيق حليش، كرته تمر لصالح أحمد خليل، الذي اصطدم بتدخل موفق للحارس الجزائري، ليعود الضغط لصالح محاربي الصحراء، الذين تمكنوا من افتتاح مجال التسجيل في الدقيقة ال51، عن طريق ضربة جزاء، نفذها زياني بإحكام، بعد لمسة يد من أحد لاعبي الإمارات داخل منطقة العمليات، كما أتيحت مرة أخرى فرصة للإمارات في الدقيقة ال65 عبر فيصل خليل، الذي وجد نفسه متحررا في منطقة ال18، إثر غلطة دفاعية، بسبب نقص الانسجام عند مدافعينا، وكرته تمر جانبية، ثم رد المتألق زياني بقذفة ذكية عبر مخالفة، مرت فوق المرمى، لتأتي الدقيقة ال69، قائد منتخب الإمارات سبيت يسدد بقوة من بعد 40 مترا، كرته تمر فوق العارضة، كما هدد الخثير مرمى الخضر، عندما توغل في منطقة ال18، ليسدد، لكن شاوشي كان في المكان المناسب، وحولها إلى الركنية، ليرد البديل بودبوز عبر مخالفة دقيقة قبل 10 دقائق من نهاية اللقاء، من خارج خط ال18 متر، كاد أن يضاعف النتيجة، لولا براعة الحارس الإماراتي خسيف، ثم حاول بلحاج التسديد، وكرته تجد أحضان الحارس الإماراتي البديل، لينهي الخضر مجريات المباراة بتسجيل البديل قادير لهدف لم يحتسبه الحكم الألماني بداعي خروج الكرة. سعدان يراهن على التشكيلة المألوفة لم يكن الكثيرون يظنون أن الناخب الوطني رابح سعدان سيقحم التشكيلة التي خاضت مجريات التصفيات الإفريقية والمونديالية، باستثناء لاعب راسينغ سانتندار الإسباني مدحي لحسن، الذي عوض حسان يبدا المصاب، وبالتالي يكون سعدان قد مهد لتحديد تشكيلته المثالية، المعنية بالمشاركة في أول مباراة رسمية للمونديال يوم 13 جوان المقبل ضد منتخب سلوفينيا بنسبة 90 بالمئة. بوڤرة، عنتر يحيى ومطمور يعودون بقوة بدد الشيخ سعدان كل الشكوك حول مشاركة الركائز الثلاثة في المنتخب الوطني مجيد بوڤرة، عنتر يحيى ومطمور كريم، عندما أدخلهم من الوهلة الأولى لمباراة الأمس الودية ضد منتخب الإمارات، حيث كان أداء هؤلاء متميزا، رغم غيابهم عن التدريبات في التربصين الماضيين، اللذين أقامهما الخضر في كرانس مونتانا ونورمبورغ، وهو ما طمأن سعدان أكثر، بما أنه يراهن على هؤلاء في منافسات كأس العالم. منصوري قائد، يشارك أساسيا ويخرج تحت التصفيرات رد المدرب الوطني رابح سعدان على كل المقالات، التي تحدثت عن زعم الشيخ على إبعاد قائد الخضر ولاعب لوريون الفرنسي يزيد منصوري من التشكيلة الأساسية للفريق الوطني، وذلك عندما أدخله أمس أساسيا وهو يحمل شارة القائد مثل العادة، ما يفسر أن سعدان يضع ثقته الكبيرة في أقدم لاعب دولي، هذا ومنح المدرب الوطني فرصة أخرى لمهاجم أيكا أثينا اليوناني رفيق جبور، الذي كان هو الآخر محلا للانتقاد. هذا ولم يهضم منصوري خرجة الأنصار، الذين صفروا عليه عندما استبدل باللاعب فؤاد قادير، في حين دخل الشاب الواعد بودبوز في مكان جبور. أكثر من يومين راحة ليبدة قرر الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، منح وسط ميدان الخضر ونادي بورتسموث الإنجليزي حسان يبدة أربعة أيام من الراحة، قصد استجماع قواه قبل أول مواجهة رسمية ضد منتخب سلوفينيا الأحد المقبل، وذلك من أجل شفائه من الإصابة التي يعاني منها منذ نهاية الأسبوع الماضي، حيث غاب عن الحصص التدريبية الأخيرة. أنصار الخضر يغزون مدرجات ملعب بلاي موبيل شهدت المباراة الودية بين الجزائروالإمارات أمس، غزو أنصار الخضر لمدرجات ملعب بلاي موبيل الذي يتسع ل19 ألف متفرج، حيث دوت أهازيج مناصري الخضر، عبارات ”وان، تو، تري فيفا لالجيري” الملعب، تعبيرا منهم عن مساندتهم الكبيرة لرفقاء زياني، ويشار أن الجمهور الجزائري المتمثل في الجالية الجزائرية في فرنسا وألمانيا، كان مرافقا بأشقائنا من تونس والمغرب، وللإشارة فقد كانت راية فلسطين بارزة في مدرجات أنصار الفريق الوطني. لحسن يغادر أرضية الميدان مصابا خرج مدحي لحسن وسط ميدان المنتخب الوطني وسانتندار الإسباني متأثرا بالإصابة، عندما استبدل باللاعب عدلان ڤديورة، حيث تلقى الإسعافات، بوضعه لكيس من الثلج، ما يعني أنه يكون قد تعرض لإصابة في الفخذ