توقع المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم، السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، أن تشهد المجموعة الثالثة منافسة قوية، ورغم تأكيده أن كرة القدم لا تفهم لغة التوقعات، إلا أنه ألمح الى أن أحد الفريقين، الجزائري أو السلوفيني هو من سيرافق الانجليز إلى الدور الثاني من المونديال وتحفظ المدرب كاتانيتش عن الإدلاء بأي تصريح بشأن تقديراته لأداء الخضر في المونديال لاعتبارات أخلاقية، حيث نقلت عنه "الإمارات اليوم" قوله مباشرة عقب انتهاء لقاء الجزائربالإمارات في ألمانيا، : "لا أريد الخوض في الحديث عن المنتخب الجزائري قبل بداية المونديال لأسباب عدة، أولها لأني استطيع الحديث عن منتخب الإمارات، وهو الفريق الذي أدربه، واستطيع أن أقول إنه كان نداً حقيقيا للفريق الجزائري وتمكن من إحراجه كثيرا، كما أنه ليس من النزاهة أن انتقد الفريق الجزائري وهو الذي سيلاقي فريق بلدي، سلوفينيا، الأسبوع المقبل". وقال ستريشكو كاتانيتش "على الرغم من الظهور القوي للإنجليز والأمريكيين، فإن منافسات بطولات العالم كثيرا ما حفلت بالمفاجآت، وأعتقد أن أي فريق يتمكن من أول ثلاث نقاط في أول مباراة سيكون له كلمة واضحة في التأهل للأدوار التالية، وأعتقد أن لقاء أمريكا - إنجلترا سيفصح مبكرا عن صورة وحظوظ الفرق الأخرى بالمجموعة". ورغم أن كاتانيتش رفض اعتبار الفريق الوطني أنه غير قادر على تقديم مباريات مميزة في المونديال قياسا على الأداء المتواضع الذي ظهر به أمام الإمارات في آخر مبارياته التحضيرية لكأس العالم، إلا أنه سجل بعض الملاحظات على أداء الخضر وقال "لكنني أقول إن فترة الأيام السبعة المقبلة كافية لأن يتدارك الزملاء بالكادر التدريبي الجزائري الكثير إذا ما أرادوا فعلاً الظهور بصورة جيدة والتأهل إلى الدور الثاني لكأس العالم"، وهو ما اعترف به رابح سعدان شخصيا بعد المقابلة، وأبدى تفاؤلا كبيرا في تجاوز النقائص، خاصة في الهجوم. وفي ذات السياق، قال مدرب الإمارات السلوفيني "المعنيون بالكرة الجزائرية يتفقون مع كلامي هذا، بأن الفريق لن يحصد شيئا إذا ما ظهر بالأسلوب ذاته الذي لاعب به فريقنا، رغم فوزه بضربة الجزاء، وعليهم العمل في ما تبقى من أيام". وبالمناسبة رفض كاتانيتش وصف فريق بلده سلوفينيا بأنه الأضعف في المجموعة، مشيرا إلى أن الفريق السلوفيني تمكن في أول مشاركة أوروبية له من التأهل إلى نصف نهائي أمم أوروبا في العام 2000 وكاد يصل إلى النهائي إلا أنه أحرز المركز الثالث، وكان ذلك تحت قيادته للفريق.