شهدت ثانوية العزيزية، 100 كلم شرق ولاية المدية، في اليوم الثاني من امتحان شهادة البكالوريا، في الفترة المسائية المخصصة لامتحان التاريخ والجغرافيا لشعبة الآداب، حادثة خطيرة، أصبحت حديث العام والخاص، كان بطلها تلميذ حاول الغش، ولدى تفطن الأستاذة الحارسة للأمر، نبهته بأن هذا العمل ممنوع، فلم يهتم التلميذ لأمرها وواصل غشه، ما دفع بالأستاذة إلى التوقيع على ورقة امتحان المترشح. هذا الأخير لم يتحمل تلك الملاحظة، خاصة وأن المادة الممتحن فيها مهمة لشعبة الآداب، فقام بتوجيه ثلاث صفعات للأستاذة لم تقدر على مواجهتها إلا بالصراخ والبكاء، في حين قام الأستاذين اللذين كان يحرسان بطرح التلميذ أرضا والاستنجاد بأعوان الأمن، بينما توجهت الضحية إلى المصالح الطبية قصد استخراج شهادة طبية تثبت مدى تضررها، خاصة وأن الاعتداء كان قويا. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتداء يعد الأول من نوعه بذات الثانوية، وقد لقي استنكار واسعا من الأساتذة وحتى المترشحين.