قرر الطيارون عقد جمعية عامة استثنائية أواخر الشهر الجاري مع إمكانية الشروع في حركة احتجاجية مفتوحة، يتبعها إضراب تنديدا بظروف العمل المتردية في أعقاب الجمعية العامة العادية المنعقدة الأربعاء المنصرم، والمنظمة من طرف النقابة المستقلة للطيارين. دعا الطيارون المنضوون تحت لواء النقابة المستقلة للطيارين ونظرائهم التابعون للاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى عقد جمعية عامة استثنائية أواخر الشهر الجاري، بعد القرار الذي خرج به المجتمعون خلال الجمعية العامة العادية التي انعقدت بفندق ”الهيلتون” بالعاصمة الأربعاء المنصرم، في أجواء توحي بتذمر الطيارين من تردي ظروف العمل التي باتت تقلقهم وهاجس بات يلازمهم، وهو ما اتضح خلال الجو الذي صاحب عقدها. حيث أبدى الطيارون امتعاضهم من تصرفات بعض المديرين المركزيين المنصبين مؤخرا على رأس بعض المديريات، والذين فاجأوا الطيارين بطريقة التعامل معهم من خلال التصرفات التي وصفها الطيارون بالاستفزازية، والتي من شأنها التأثير على عملهم خاصة وأن الأمر يتعلق بسلامة الأمن الجوي للرحلات. وقالت مصادر ل”الفجر” حضرت أشغال الجمعية العامة أن النقابة المستقلة للطيارين والتابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين اتفقتا على عقد جمعية عامة استثنائية أواخر شهر جوان الجاري، لمناقشة العديد من الملفات وفي مقدمتها تردي ظروف العمل وغياب الحوار مع الإدارة.