أعاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، التأخر المسجل في استلام مشروع القطب الجامعي الجديد وملحقاته بورڤلة، الذي كان من المفترض أن يتم بداية الموسم الجامعي الجاري، غير أن تباطؤ المقاولات المشرفة عليه جعلها تتأخر في تسليمه للوزارة الوصية، وهو ما أزعج الوزير وجعله يشدد على ضرورة إنهاء الأشغال قبل بداية الموسم الجامعي المقبل، حيث هدد باتخاذ إجراءات أخرى، إذا لم تحترم هذه الآجال، ضد المتسببين في ذلك. كما أعاب الرجل الأول في قطاع التعليم العالي على نوعية البناء والأشغال النهائية، مؤكدا أنها ليست في المستوى المطلوب، خاصة وأن القطب محل الزيارة من المنتظر أن يضم أكثر من ستة آلاف مقعد بيداغوجي، وهو ما جعل نوعية الأشغال المنجزة لحد الساعة محل اهتمام الوزارة والطلبة على حد سواء، لا سيما جانب الإيواء حيث لم يلق مستوى ونوعية إنجاز الملحق الرئيسي للقطب الجامعي الجديد استحسان الوزير الذي خرج من مدينة ورڤلة خائب الآمال، لا سيما وأنها زيارته الأولى للمدينة التي كان يتمناها أن تكون بوابة حقيقية للجنوب الكبير. إلا أن نوعية الأشغال وعدم احترام آجال الإنجاز جعلت الوزير يغادر المدينة وفي ذهنه صورة سيئة عن كل الذين أشرفوا على أشغال إنجاز القطب الجامعي الجديد بعاصمة الواحات.