جيمس أكد بأنه يعرف الكثير عن كرة القدم الجزائرية، لأن الإنجاز المحقق في مونديال 1982، كان كافيا للسماح للجزائر بتسجيل اسمها ضمن صانعي المفاجآت الكبيرة في مختلف دورات المونديال، كون الفوز على منتخب ألمانيا في تلك العهدة الذهبية أبهر العالم بأسره، كما أن ذلك الفوز التاريخي أجبر المتتبعين على التنقيب عن تاريخ هذا المنتخب الذي كان مجهولا، والدليل على ذلك كما استطرد "هو أن الفيفا وعند تطرقها لأي موضوع عن المنتخب الجزائري في موقعها الرسمي على شبكة الأنترنت تسارع إلى الإشارة إلى الفوز المحقق على ألمانيا رغم مرور 28 سنة كاملة على تلك المقابلة".وفي رده عن سؤال يخص توقعاته بشأن المشاركة الجزائرية في مونديال جنوب إفريقيا، لم يتردد جيمس في التأكيد على أن "الخضر" سيخوضون هذه المنافسة دون مركب نقص، وبعيدا عن الضغوطات النفسية الشديدة الناجمة عن الخوف من الإقصاء المبكر، وهو عامل مهم قد يساعد المنتخب الجزائري على تفجير مفاجأة أخرى، وهنا أصر محدثنا على فتح قوس ليعرب عن تخوفه الكبير من أن يكون منتخب بلاده ضحية انتفاضة كروية جزائرية، لأن المعروف عن المنتخب الجزائري على حد قوله تأديته لمباريات كبيرة في المواعيد الهامة لأن مونديال مكسيكو 1986 لا يزال حسبه شاهدا على المقابلة البطولية التي لعبتها الجزائر ضد البرازيل. أما بشأن اللاعبين الجزائريين فقد أشاد ذات المتحدث بالفنيات الفردية العالية التي يتمتع بها الجزائريون، وخص بالذكر الجيل الذهبي لعشرية الثمانينات، وعلى رأسه النجم العالمي رابح ماجر، حيث أوضح جيمس بأن الهدف التاريخي الذي سجله ماجر في مرمى الحارس البلجيكي بفاف في نهائي رابطة الأبطال الأوربية يبقى شاهدا على الفرديات العالية والنادرة التي يمتلكها اللاعبون الجزائريون، قبل أن يختم حديثه بالتعريج على الجيل الحالي، وقد أكد في هذا الصدد بأنه تابع المقابلة الفاصلة بين المنتخبين الجزائري والمصري ووقف على الإرادة الفولاذية الكبيرة التي تلعب بها العناصر الوطنية، والكل في سلوفينيا مقتنع بأن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس يرفض الاستسلام ولذلك فلا تساهل معه ومنتخب بلاده سيواجه كتيبة سعدان بكل جدية.