أصدرت محكمة سطيف الابتدائية، أمس، أحكاما متفاوتة تتراوح بين سنة سجنا نافذا وسنة سجنا موقوف النفاذ في حق 19 شخصا متهمين بتكوين شبكة مختصة في بيع الخمور والدعارة بغابة عين الموس المجاورة لجامعة سطيف. تعود وقائع القضية إلى نهاية شهر ماي المنصرم، حين تم توقيفهم من طرف فصيلة الأبحاث التابعة لفرقة الدرك الوطني بعد ضبطهم في حالة تلبس بمنطقة عين موس المحاذية للقطب الجامعي الجديد بالجهة الغربية لمدينة سطيف. وجاءت العملية بعد ترصد دام 24 ساعة، وهي العملية التي انتهت بتوقيف 19 شخصا، ضمنهم 4 فتيات. وأثناء المحاكمة، طالبت النيابة العامة بتسليط أقصى العقوبة على المتهمين بتهمة ممارسة الدعارة وبيع الخمور بدون رخصة، ليتم في نهاية المطاف النطق بأحكام تتراوح ما بين سنة سجنا نافذا وسنة سجنا موقوف النفاذ، حيث أدين المتهم الرئيسي بسنة سجنا نافذا وأدينت الفتيات الأربع بنفس المدة بتهمة تكرار نفس الجنحة لأكثر من ثلاث مرات، فيما أدين الباقون بسنة سجنا موقوف النفاذ. تجدر الإشارة إلى أن منطقة عين الموس وغابة الزنايدة، بالقرب من جامعة فرحات عباس بسطيف، تعدان من المناطق التي تعرف انتشارا واسعا للمظاهر اللاأخلاقية بمدينة سطيف، غير أنها تراجعت في الآونة الأخيرة بسبب المداهمات التي تقوم بها مصالح الدرك الوطني.