سيكون المنتخب السويسري أمام فرصة حسم تأهله إلى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه عندما يخوض اختباراً ناريا أمام نظيره التشيلي على ملعب "نلسون مانديلا باي" في بورت إليزابيث. وبإمكان رجال هيتسفيلد أن يحصلوا على إحدى بطاقتي المجموعة بغض النظر عن مباراتهم الأخيرة مع هندوراس، إلا أن هذا الأمر لن يكون سهلاً أمام المنتخب الأمريكي الجنوبي المنتشي بتحقيق فوزه الأول في نهائيات العرس الكروي منذ عام 1962 وذلك بفضل الهدف الذي سجله جان بوسيجور في مرمى هندوراس. ويأمل المنتخب الأوروبي أن يفك عقدته أمام نظرائه من أمريكا الجنوبية حيث لم يفز عليهم خلال النهائيات في أربع مناسبات، وسيفتقد المنتخب السويسري كثيراً لجهود مدافعه الصلب فيليب سنديروس الذي أصيب أمام أسبانيا، وهو سيبتعد على الأقل عن مباراتي الشيلي وهندوراس لينضم بالتالي إلى القائد ألكسندر فراي الذي أصيب عشية انطلاق النهائيات والجناح فالون بهرامي الذي يعاني من إصابة في فخذه. ويأمل هيتسفيلد ألا يتأثر دفاع منتخبه بغياب سنديروس وأن يحافظ على سجله الرائع، وفي حال نجح في المحافظة على نظافة شباكه اليوم سيحطم الرقم القياسي من حيث عدد المباريات دون أن تهتز شباكه والذي تقاسمه في الجولة السابقة مع إيطاليا (1990). وأثمرت فلسفة مدرب المنتخب الشيلي بييلسا الهجومية مع "لا روخا" ويعتمد المدرب الأرجنتيني الملقب بالمجنون على ثلاثي الفريق الشاب غاري ميديل (22 عاماً) لاعب وسط بوكا جونيورز الأرجنتيني، وماتياس فرنانديز (23 عاماً) لاعب وسط سبورتينغ لشبونة البرتغالي الأنيق، ومهاجم أودينيزي الإيطالي النشيط ألكسيس سانشيز (21 عاماً). يضاف إلى الوجوه الشابة، هومبرتو سوازو مهاجم ريال سرقسطة الإسباني وهداف بلاده في التصفيات برصيد 10 أهداف والذي استعاد عافيته بعد شفائه من الإصابة في قدمه اليسرى.ومن الأسماء البارزة في التشكيلة لاعب وسط سسكا موسكو الروسي مارك غونزاليس (25 عاماً).