سلم أول أمس، رئيس حزب الحرية والعدالة قيد التأسيس، محمد السعيد، رسالة إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، يستفسره فيها عن أسباب تأخر الرد على ملف اعتماد حزبه الذي اعتبره قانونيا، بعد أن أودعه منذ أكثر من عام لدى مصالح وزارة الداخلية. قال رئيس حزب الحرية والعدالة قيد التأسيس، محمد السعيد، في اتصال مع “الفجر”، إن الهدف من الرسالة الموجهة إلى وزارة الداخلية، هو تذكير الوزير الجديد، دحو ولد قابلية، بملف اعتماد حزبه الموجود على مستوى مصالحه منذ أكثر من سنة، والذي لم يتم الرد عليه، وأشار إلى أنه منح وزارة الداخلية مهلة أسبوعين للرد على رسالته. وأضاف محمد السعيد أنه سيقدم الرد المناسب، بناء على ما سيصدر من وزارة الداخلية، وطبيعة تعاملها مع الرسالة الموجهة إلى الوزير ولد قابلية، وبعد الاجتماع مع قيادة حزبه، رافضا الكشف عن محتوى الرسالة التي وجهها للداخلية، ووعد بأنه سيكشف للإعلام ما جاء في الرسالة في حال ما إذا تعاملت مصالح الداخلية بشكل سلبي، في مؤتمر صحفي سيعقده للغرض ذاته. وكان رئيس حزب الحرية والعدالة قيد التأسيس، محمد السعيد، قد عبر في تصريحه ل”الفجر”، عن أمله في التعامل الإيجابي لوزير الداخلية الجديد مع ملف اعتماد، بالنظر إلى شخصية الوزير ولد قابلية التي تتسم حسبه بحسن التواصل والحوار، وذلك في انتقاد غير مباشر للوزير السابق يزيد زرهوني، الذي أدخل ملفات الحزب وعديد الأحزاب والجمعيات في الثلاجة منذ إشرافه على الداخلية عام 1999.