سكان بلدية سد الرحال يطالبون بحقهم في التنمية تظل بلدية سد رحال في حاجة ماسة إلى مشاريع تنموية من شأنها التخفيف من وطأة الفقر والمعاناة أمام قلة الموارد، فأبناؤها اليوم يصارعون ظروف الحياة القاسية. بلدية سد رحال واحدة من بين بلديات ولاية الجلفة التي يشكو سكانها الكثير من النقائص، كضعف الخدمة العمومية، إلى جانب غياب المرافق الضرورية التي من شأنها تحسين مستوى الإطار المعيشي للسكان. ومما زاد في معاناة السكان الاعتداءات الإرهابية إبّان العشرية السوداء التي ساهمت في دفع السكان إلى النزوح والهجرة نحو المدن المجاورة بحثا عن ظروف معيشية أفضل، حيث يشعر السكان بالتهميش نتيجة الصمت المطبق من قبل الجهات الوصية سواء المنتخبين المحليين الذين لا يظهر وجودهم إلا في المناسبات والمواعيد الانتخابية -حسب أحد المواطنين - الذي بادرنا بالتساؤل : “هل هؤلاء منتخبو الشعب أم هم موظفون إداريون؟ ولم يجد مواطنو الجهة ما يفسرون به أسباب حرمانهم من مشاريع تنموية تضمن الحد الأدنى من العيش الكريم، إلا إدراج ذلك ضمن سياسة العزلة والتهميش المسلط عليهم، وكأن ضريبة سنوات العشرية السوداء التي دفعوها لم تكفي حتى يضاف تجاهل السلطات الوصية لمختلف مطالبهم التي ما فتئوا يتقدمون بها. مواطنو البلدية الذين يفوق تعدادهم السكاني 12 ألف نسمة دفعتهم الحاجة إلى الاعتماد على خدمة الأرض علهم يقتاتون بما تجود عليهم من خيرات وذلك بأبسط الإمكانيات نتيجة حرمانهم من مشاريع فلاحية، على غرار باقي بلديات الولاية كمشاريع الدعم الفلاحي والامتياز التي استفاد منها فلاحو البلديات المجاورة. على صعيد آخر، وفي إطار التهيئة الحضرية، لا تزال بعض الأحياء تعاني من انعدام تام في التغطية بالإنارة العمومية، حيث الظلام الحالك يسود لياليها موازاة مع ذلك تعرف العديد من طرقات أحياء المدينة حالة من الاهتراء نتيجة كثرة الحفر والأوحال، وهو ما صعب من التنقل وأعاق حركة المرور. مطالب سكان بلدية سد رحال اختزلت بضرورة تدخل السلطات الوصية ومن ذلك برمجة مشاريع من شأنها بعث الاستقرار وعودة الأهالي النازحين، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة النظر إلى هذه الجهة بعين الاعتبار. سكان رأس العين بعين وسارة يطالبون بالكهرباء يطالب سكان رأس العين بمنطقة بوسدراية، شرقي الطريق الوطني رقم 01 ببلدية عين وسارة، الذين يزيد عددهم عن 20 عائلة، وعدد من المستثمرين في القطاع الفلاحي، بإيصال الكهرباء إلى مساكنهم وبساتينهم. وأشار هؤلاء السكان إلى أن عددا كبيرا منهم غرسوا مئات الأشجار المثمرة، إلا أن مشكل السقي تسبب في ضياع الكثير من الأشجار، كما استفاد بعضهم من السكن الريفي وآخرين حفروا الآبار، غير أن مشكل الكهرباء أعاقهم وأحبط جهودهم، مما جعلهم يلتمسون من والي الجلفة التدخل.