تطالب أكثر من 60 عائلة بدوار بوغرارة بقرية الخربة دائرة السوڤر والواقعة على طريق بوشقيف بضرورة إيصالهم بالكهرباء الريفية، حيث أجمعوا أن أغلب المناطق الريفية المجاورة لهم استفاد أصحابها من هذه الطاقة باستثناء منطقتهم التي لا تزال تعاني من انعدامها بالرغم من وجود تجمع سكاني يفوق 60 عائلة. وحسب الرسالة التي تسلمتها "الفجر" من طرف السكان، فإن الشبكة الكهربائية لا تبعد عنهم سوى بحوالي 500 متر، غير أن اليأس طالهم بعدما تلقوا العديد من الوعود لانجاز لإيصالهم بالكهرباء، إلا أنها بقيت اليوم حبرا على ورق. وأضاف سكان دوار بوغرارة ببلدية السوڤر إيصالهم بالكهرباء قبل أن يهجروا سكناتهم إلى المدن مثلما قامت به العديد من العائلات الميسورة الحال ليبقى الخاسر الأكبر هو الفلاح الذي لم يجد لغاية سنة 2010 التقنيات الحديثة لسقي أراضيه الفلاحية بسبب انعدام الكهرباء. .. وقرية سيدي عمر بفرندة تعاني قلة الهياكل القاعدية أعرب سكان قرية سيدي عمر، الواقعة بالبوابة الشرقية لمدينة فرندة شرقا باتجاه عاصمة الولاية تيارت، عن استيائهم الشديد نتيجة النقائص التي يعانيها هذا التجمع السكاني الذي يضم أكثر من 1000 نسمة، حيث بقيت قريتهم تفتقد إلى المرافق القاعدية بما في ذلك التهيئة الحضرية بالعديد من شوارعها ما عدا الطريق الرئيسي الذي يربط طريق الولي الصالح سيدي عمر بالطريق الوطني رقم 14. كما يعاني السكان من نقص المياه الصالحة للشرب وقلة الإنارة العمومية، أما عن المرافق الإدارية فتفتقد المنطقة إلى ملحق بلدي ومكتب بريدي يخفف من معاناة تنقل المواطنين يوميا، لا سيما أن قرية سيدي أعمر تحتوي على عدة عقارات وفضاءات يمكن استغلالها في إنشاء العديد من المنشآت التي تخفف عن المواطن عناء التنقلات اليومية. وفي رد السلطات المحلية على انشغالات المواطنين، أكدت أن التهيئة الحضرية وتحسين المظهر الخارجي للقرية بات أمرا جديا كون أن القرية تعتبر بوابة المدينة، حيث سيتم تخصيص العديد من المشاريع خلال الخماسي 2010 – 2014، بالإضافة إلى برمجة عملية لربطها بالغاز الطبيعي. وبالنسبة لانجاز ملحق بلدي فانه أقترح منذ العهدة السابقة للمجلس الشعبي البلدي بالإضافة إلى تسجيل العديد من المشاريع في إطار برنامج التجديد الريفي، أما عن خط النقل الذي يربط القرية بمدينة فرندة فإنه يبقى من مهام مديرية النقل، حيث إن حافلات نقل المسافرين غالبا ما تتوقف بالقرية، وأوضحت البلدية أن إنجاز خط بالقرية بغير الضروري كون أنها تقع على الطريق الوطني رقم 14.