انطلقت، أمس الأحد، منافسات المهرجان الوطني لمدارس السباحة في المسبح الأولمبي للمركب الرياضي الرائد فراج بمدينة مستغانم، والذي تنظمه مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع الرابطة الولائية للسباحة، تحت الرعاية السامية لوزير الشباب والرياضة ووالي الولاية.ومن المنتظر أن يحتضن المهرجان 322 مشارك من الأطفال، تتراوح أعمارهم بين 9 و11 سنة، بالإضافة إلى الفنيين والمرافقين من 30 ولاية، حيث سيتنافس السباحون على مدار يومين في جميع أصناف السباحة الأربعة. وحسب رئيس الرابطة الولائية، عرباوي عبد الوحيد، فإن هذا المهرجان يأتي لينشط نوادي السباحة في ولاية مستغانم بعد فترة من الركود فرضتها أشغال إعادة تهيئة المسبح الأولمبي منذ عام 1999، كما أكد أن المهرجان فرصة لإعادة بعث رياضة السباحة في الولاية بعد طول غياب، خصوصا وأن سباحي مستغانم أثبتوا جدارتهم في المنافسات الوطنية والعربية والقارية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. وأضاف المتحدث أن إنجاز مسابح جديدة خارج مركز الولاية في بلديات بوقيرات، عشعاشة، سيدي علي وحاسي ماماش، التي يرجى تدشينها خلال العام القادم، ستعطي دفعة قوية لنوادي السباحة في الولاية إذا ما أحسن استغلالها. وقد اختيرت معاهد التكوين المهني الموزعة على تراب الولاية لاستقبال جميع المشاركين، كما خصص معهد التكوين المهني بعين تادلس كمكان احتياطي إذا عجزت باقي المعاهد القريبة من مدينة مستغانم عن توفير ظروف حسنة للاستقبال. ويشرف على مراقبة المهرجان ممثل عن وزارة الشباب والرياضة، كما يراقب 3 أطباء من مديرية الشباب والرياضة بالولاية ظروف الاستقبال وصحة السباحين ومرافقيهم إلى غاية يوم الاختتام في السادس من جويلية الجاري. وتجدر الإشارة أن ميزانية هذا العرس الرياضي بلغت 220 مليون سنتيم ممنوحة من طرف الوزارة الوصية وتتضمن تكلفة الإطعام والجوائز المقدمة.