عالجت، أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة، ملف خمسة متهمين متابعين بجناية الإنخراط في جماعة إرهابية، قضت بإدانة ثلاثة منهم بثلاث سنوات حبسا نافذا، بينهم طالبان من جامعة دالي إبراهيم بالعاصمة، وثانوي، يمثلان شبكة دعم وإسناد لجماعة إرهابية تنشط بمنطقة الثنية في بومرداس.. حيث وردت معلومات للمصالح المختصة في 2009 تفيد أنه انطلق نشاطهما مع هذه الجماعة التي يقودها المدعو “خالد” منذ 2007، من خلال تزويدها بشرائح الهواتف النقالة، يتم إقتناؤها ببطاقات تعريف وطنية مزورة تحمل صورة المسمى”خالد” المتواجد لحد الآن بمعاقل الإرهاب ببومرداس، وبمواد أولية عبارة عن سوائل تدخل في صيناعة المتفجرات، وأجهزة MP3 و MP4، وبطاقات الذاكرة الخاصة بالهواتف النقالة، وكذا أقراص مضغوطة سمعية بصرية تظهر عمليات إرهابية بشعة ارتكبتها الجماعات الإرهابية بالجزائر. ووضعت المصالح المختصة حدا لهذه الشبكة في 2009، حيث كان يلتقي فردان منهما بمسجد أبو بكر الصديق ب “لابروفال” بالعاصمة، إذ عمل “به سليمان على تجنيد “ب.حمود” طالب بجامعة دالي إبراهيم الذي أقنع “ح. يوسف” زميله في نفس لجامعة بدعم وإسناد الجماعات الإرهابية الفكرة التي اقتنع بها هذا الأخير، على اعتبار أن “ب.حمود”. وذكر النائب العام في مرافعته بأن “ب.حمود” ارتكب عدة أعمال لفائدة الجماعات الإرهابية بمنطقة الثنية ببومرداس، وربط إتصالات مع المدعو “خالد”، وأوضح أن إفادات المتهمين الثلاثة أثناء التحقيق معهم جاءت مترابطة ودقيقة، ملتمسا تسليط عقوبة 12 سنة سجنا نافذا في حقهم.