توقف، زوال أمس، عمال المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية “سوناكوم” بالرويبة، عن العمل دون سابق إنذار، بسبب رفض الإدارة العامة تسوية ملف الأجور والزيادة فيها بنسبة 20 بالمائة، بالإضافة إلى رفضها مقترح النقابة بخصوص العطلة السنوية المحدد تاريخه من 11 أوت إلى 11 سبتمبر الذي يتزامن، هذا المرة، مع شهر رمضان الكريم. أفادت مصادر نقابية من المؤسسة أن العمال شرعوا في إضراب دون سابق إنذار، بسبب موقف الإدارة العامة لمطلب النقابة ومقترحها بالسماح للعمال بالإستفادة من العطلة السنوية لهذا العام خلال شهر رمضان المعظم، وحددته من 11 أوت إلى 11 سبتمبر، لكن الإدارة العامة رفضت ذلك، وأعلنت أن العطلة السنوية ستنطلق من الفاتح أوت من عام 2010. وبسبب هذا القرار، قررت نقابة المؤسسة التوقف عن العمل، واعتبرت ما صدر عن الإدارة العامة إجحافا في حقها، وهو استفزاز بسبب مطلب الزيادة في الأجور الذي تتمسك به دائما ورفضته الإدارة العامة، ليقدم آلاف العمال داخل المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية “سوناكوم” بالخروج من ورشات العمل، وتوقيف الآلات والأجهزة، ما تسبب في حالة شلل تام. وفي أول رد فعل له، أجرى الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لنقابة المؤسسة، بلمولود، وأبلغه بأنه سيكون اليوم على موعد مع وزير الصناعة وترقية الإستثمار للنظر في الملف من جديد، وإيجاد حلول لمطالب العمال العالقة، لاسيما تلك المتعلقة بالزيادة في الأجور. نبيل.ق.ج