أكد المدرب لغرور عبد الله انه تلقى عدة عروض واتصالات من نوادي خارج ولاية خنشلة، ورفض الخوض حول هذه العروض أو أسماء النوادي التي اتصلت به، وكل ما في الأمر يقول لغرور أن التفاوض لايزال في بدايته. ومن جهة أخرى نفي وجود أي اتصال رسمي ومباشر مع إدارة فريقه السابق اتحاد مدينة خنشلة الذي جدد أنصاره الثقة في الرئيس القديم بيبي عبيد مع تدعيم العارضة الفنية بأشخاص لهم القدرة على تقديم الدعم للفريق الذي صعد للقسم الوطني الثاني، وتنتظره بطولة قوية وصعبة تتطلب التحضير للاحتراف. الرئيس الجديد القديم يصر على عودة المدرب لغرور لمواصلة ما أنجز في الموسمين الماضيين، معتبرا أن العمل الذي قام به المدرب كان جد رائع وقد نال بطولتين متتاليتين، موضحا بأن بعض الأطراف لازالت تصطاد في المياه العكرة ولا تريد الخير لفريق ”ليسمكا” وتعمل على تحطيمه وعودته للأقسام السفلى.وبالنسبة للاستقدامات أكد الرئيس أنه سيحتفظ بالفريق القديم وسيتم تدعيمه بوجوه جديدة تكون في مستوى اللعب في بطولة القسم الوطني الثاني وسيعمل على تطوير الفريق لتحضيره للاحتراف، وسيكون هذا بعد إبرام اتفاق رسمي مع المدرب الذي سيفصل في موضوع الاستقدامات، باعتباره الرجل الأول الذي يعرف مستوى اللاعبين وما يستطيعون إضافته للفريق، ليبقى الشارع الخنشلي يتطلع وينتظر التعرف على تشكيلة الفريق ومدربه الذي صرح بشأنه أحد الرؤساء السابقين للفريق المدعو موسى تشامبي أن الوقت يمر بسرعة والطاقم الفني بقيادة الرئيس بيبي عبيد الذي جددت فيه الثقة لم يفصحوا عن برنامج عملهم ولا عن المدرب واللاعبين المشكلين للفريق الذي سيواجه أندية عريقة تمتلك إمكانيات مادية وبشرية كبيرة، والتأخر فتح المجال أمام الانتهازيين لضرب الفريق.