ذات يوم عاد الشاعر سليمان العيسى إلى منزله منهكاً، وما إن فتح باب المنزل حتى وجد تحته فاتورة كهرباء، وعندما نظر فيها وجد المبلغ المطلوب كبيراً فكتب الشاعر قصيدة يحتج فيها على ارتفاع قيمة الفاتورة وأرسلها إلى مدير مؤسسة الكهرباء. ومما قاله فيها: إحدى رزايا السماء فاتورة الكهرباء قد لخبطت لي مزاجي وكركبت لي غنائي الآن عدت لتوي ميتاً لفرط العياء وجدتها تحت بابي تجثو بدون حياء ألقى بها وتوارى شخص بدون عناء قرأتها.. أصحيح هذا الذي أنا رائي تفوق كل معاشي وترقيات الغلاء