سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هجوم بني عيسي نفذه الإرهابي أبو دحداح انتقاما لمقتل الإرهابي أبو يحيى الهيثم دروكدال يتبنى العملية الإرهابية ويحاول تضخيم الخسائر واللعب على أوتار أحداث 2001
تبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال، أو ما بات يعرف ب “تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي” مسؤولية الهجوم الانتحاري الأخير الذي استهدف مقر الدرك الوطني ومبنى بلدية بني عيسي بولاية تيزي وزو ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المركز الأمريكي”سايت”، المختص في مراقبة المواقع الإسلامية، أن التنظيم قال في بيان له، إن انتحاريا يدعى سعد أبو دحداح، كان يقود شاحنة ملغمة بنحو 600 كلغ من المتفجرات، اقتحم بها “ثكنة لقوات التدخل السريع التابعة للدرك”، وأشار البيان إلى أن العملية الانتحارية تسببت في سقوط 36 شخصا بين قتيل وجريح. واعتبر بيان التنظيم الإرهابي أن العملية تأتي انتقاما لمقتل الإرهابي أبو يحيى الهيثم، أحد أعضاء التنظيم في نوفمبر 2007، خلال اشتباك مع قوات الأمن في بلدية بني دوالة بمرتفعات تيزي وزو. وحاول بيان الجماعة السلفية للدعوة والقتال استمالة شباب منطقة القبائل، باللعب على أوتار أحداث منطقة القبائل لعام 2001، خاصة بعد أن تم تخصيص ميزانيات ضخمة من طرف الدولة وبرامج رئيس الجمهورية للنهوض بالتنمية في منطقة القبائل، وبعد أن واجه التنظيم إفلاسا في التجنيد بالمنطقة ككل، حيث أشار البيان إلى أن العملية “هي انتقام أيضا لمقتل إخواننا وأبنائنا القبائل من ضحايا أحداث بني دوالة الذين ثاروا ضد الظلم والحڤرة والتهميش”.