أكد مدرب شبيبة بجاية، جمال مناد، أنه بحاجة إلى وسط ميدان دفاعي رابع لضمان الاستقرار من حيث البدائل في الخطوط الثلاثة. حيث يفضل عودة مصباح دغيش إلى صفوف النادي كحل منطقي لن يكلف الشبيبة كثيرا من الناحية المالية، ولن يحتاج إلى التأقلم والاندماج في التشكيلة كونه من بين أقدم العناصر البجاوية، ناهيك عن مردوده المنتظم طيلة الموسم وخبرته الميدانية إلى جانب انضباطه السلوكي والتكتيكي. محدثنا اعتبر مهمة إعادة دغيش إلى صفوف الفريق لن تكون سهلة بالنظر إلى توتر العلاقة بين الرئيس طياب ولاعبه، حيث قال: “أكيد أن الأمور بين اللاعب والرئيس طياب ليست على ما يرام بدليل عدم توصل الطرفين على غير العادة إلى اتفاق لتجديد العقد للموسم الخامس على التوالي (دغيش انضم إلى الشبيبة موسم 2006-2007، قادما من الغريم التقليدي، الموب)، ولكن مصلحة الفريق أولى من الخلافات الشخصية. فأنا جد متفائل ومقتنع بأن الرئيس طياب سيرد على طلبي بالإيجاب وسيقبل بعودة دغيش”. مناد خلال حديثه المطول معنا، عبر عن تخوفه من عدم اقتناعه بمستوى بعض الجدد على غرار المغتربين لعراف وبودراجي، حيث كشف لنا مصدر مقرب منه أنه تم تغليطه حول إمكانيات الثنائي وأن مستواهما لا يرقى لأن يلعبا في شبيبة بجاية، وأن إجابته حول مستواهما خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الأول كانت دبلوماسية. إلى جانب ثنائي الأواسط اللذان قرر إعادتهما لفئتهما الأصلية لضمان لعب مواجهات أكثر ومن ثم الفصل في أمر انتقالهما إلى فئة الأكابر. وفي السياق ذاته أكد مناد احتفاظه رسميا بالحارس الرابع المغترب حوحا الذي أبان، حسب مناد، ومن خلاله مدرب حراس مرمى الفريق حرب، عن إمكانيات كبيرة ستسمح له بالتألق مع مرور الوقت، ووضعه في نفس خانة الحارسين، جبارات وشويح، رغم صغر سنه وقلة خبرته مقارنة بالثنائي المذكور. معتبرا إمضاء حوحا مع النادي لثلاث سنوات بالصفقة المربحة. مضيفا أن حوحا سيشعل المنافسة فيما يخص الحارس الثاني للنادي في ظل تألق وتأكيد سي محمد لأحقيته حراسة عرين النادي من خلال مردوده الجيد في المواجهات الودية التي لعبها في تربص تونس، وكذا الهدية التي قدمها له الشيخ سعدان باستدعائه للمنتخب الوطني الذي يتواجد معه منذ أمس الأول. إلى ذلك تواصل شبيبة بجاية التدريبات في جو عائلي وبتعداد مكتمل بعودة مدرب حراس المرمى حرب.