حدد المدرب الوطني رابح سعدان الهدف الرئيسي المسطر مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فور تجديده للعقد إلى غاية 2012، بضمانه تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، مفندا كل ما قيل سابقا عن اتفاقه مع الفاف على ضمان مكانة على منصة التتويج في كأس إفريقيا المقبلة في الغابون وغينيا الاستوائية الحديث عن جلب مساعد مدرب سابق لأوانه وتدعيم الطاقم الفني سيكون حسب الحاجة أكد سعدان في أول ندوة صحفية عقدها بمركز الصحافة بمركب محمد بوضياف، سبقت أول موعد ودي، بعد مونديال جنوب إفريقيا، سيخوضه الخضر أمسية غد أمام المنتخب الغابوني بملعب 5 جويلية الأولمبي، في إطار تحضيرات الفريقين لتصفيات كأس أمم إفريقيا، أن مأمورية الخضر في الظفر بصدارة المجموعة الرابعة، ليست سهلة، خاصة أمام منتخبي المغرب وتنزانيا، العائدين إلى الساحة الكروية، مشيرا إلى ضرورة وضع الأقدام على الأرض، ونسيان المونديال وجميع الإنجازات السابقة، معلنا رفع التحدي من جديد والتحلي بالمسؤولية قبل انطلاق المباريات الرسمية، خاصة وأن الفترة الحالية صعبة جدا، لتزامنها مع افتقاد اللاعبين لجو المنافسة، حيث أن البعض منهم لم ينطلق في التحضيرات مع أنديتهم سوى في منتصف شهر جويلية المنصرم، والبعض الآخر لم يجد ضالته بعد، حيث ستكون مباراة الغابون الودية فرصة لسعدان للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه قبل أقل من شهر من أول محطة رسمية من التصفيات الإفريقية. سعدان يشيد بإمكانيات مساعديه الشبان قال سعدان خلال حديثه عن الطاقم الفني، وقضية تدعيمه بطاقات إضافية أن الوقت سابق لأوانه، مفضلا تأجيل الحديث إلى وقت لاحق، وهو ما يوحي بأن سعدان مازال مصرا على مواصلة العمل مع طاقمه المألوف، وهو ما بدا واضحا عندما أشاد بالطاقات الشابة، وضرورة الاستعانة بها في قيادة سفينة الفريق الوطني، منوها بمساعده المباشر الحالي زهير جلول، الذي انتدبه منذ أن حل على رأس المنتخب في 2007، إلى جانب ثنائه على المساعد لمين كبير الذي فضل وضع حد لمسيرته مع الطاقم الفني الوطني، حيث ظل سعدان يشيد بإمكانياته. في نفس الوقت أشار سعدان إلى أنه تم تدعيم الطاقم بالمحضر البدني المغترب في فرنسا بوجمعة محمدي، الذي بدا مزاولة مهامه، وسيرافق الخضر في الرحلة القادمة من التصفيات. هذا وسينطلق سعدان بتنسيق مع الفاف، في دراسة عملية إعادة تنظيم المنتخب الوطني، سواء الأول أو الثاني، فيما يخص تدعيم الطاقم الفني حسب الحاجة، خاصة وأن الفريق بحاجة إلى متابعة، طبية وبسيكولوجية قبل بداية المباريات الرسمية يوم 3 سبتمبر المقبل، وهو تاريخ أول مباراة سيخوضها رفقاء القائد عنتر يحي أمام منتخب تنزانيا. الشيخ يرد على تساؤلات شاوشي ويؤكد “لم أظلم شاوشي لأنه لم يكن منضبطا وتصرفه لم يكن لائقا في المونديال” قال سعدان بخصوص حالة شاوشي، الذي أبعد حسبه لأسباب انضباطية مؤكدا: “نحن لم نظلم شاوشي”، لأن تصرفاته غير المسؤولة وعدم انضباطه، كلفته الإبعاد من المنتخب الوطني”. وعاد المدير الفني للخضر إلى ما حدث بعد مباراة سلوفينيا التي خسرها أشباله بنتيجة 0-1، وقبل مباراة إنجلترا، حيث أكد سعدان أنه لم ينزع الثقة من حارس الوفاق سوى بعد أن أحس بعدم إمكانه المشاركة بسبب الإصابة، وعندها كان مجبرا على وضع الثقة في مبولحي، الذي كان في المستوى وأقنع كل المتتبعين بأدائه المتميز، لكن التصرفات الغريبة لشاوشي، جعلتني أبعده عن المنتخب على حد تعبير سعدان، الأخير أرجع أسباب ما ورد عن شاوشي إلى وضعية الأندية الجزائرية، التي تفتقد لمبادئ اللعبة، وهي التكوين، وتلقين اللاعب الجزائري من الناحية النفسية والذهنية، حيث قال سعدان “لدينا إمكانيات ولكنها تفتقد للذهنيات والجانب البسيكولوجي”، الأمر الذي استدعى لجوء المنتخب الوطني للاعتماد على لاعبين أغلبهم من المحترفين. إلا أن سعدان بهذا القرار، يتمنى من شاوشي حفظ الدرس جيدا، والعدول عن مثل هذه التصرفات، قائلا في الصدد “باب المنتخب الوطني لا تزال مفتوحة في وجه شاوشي أو غيره”. سعدان بيد من حديد ويصر على الانضباط انتهز سعدان الفرصة ليؤكد تغييره اللهجة مع كل لاعب يصل به الأمر إلى المساس باستقرار المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن شاوشي لم يكن الوحيد الذي تصرف بشكل غير لائق، لكنه لم يشأ الكشف عن أسماء اللاعبين، كما كانت واقعة المنتخب الفرنسي في المونديال الأخير، مثالا حيا عن المشاكل الداخلية، التي تحولت إلى قضية دولة، أدت إلى إبعاد عدة لاعبين بارزين في منتخب الديكة. لم ينس ما قدمه منصوري وصايفي للخضر لم ينس سعدان الإشادة بالثنائي الدولي منصوري يزيد القائد السابق ورفيق صايفي، وذلك لما قدماه للمنتخب الوطني طوال السنوات العديدة الماضية، قائلا في الصدد “يجب أن نشكر منصوري وصايفي على ما قدماه للمنتخب الوطني”، يأتي ذلك بعد أن تم الاستغناء عن خدماتهما نهائيا، مباشرة بعد نهاية مونديال جنوب إفريقيا. “أسبيتار” بريء من مسؤولية غياب مغني عن المونديال في رده على سؤال حول قضية أسبيتار وعن مسؤوليته في ما حدث مع صانع ألعاب الخضر مراد مغني، الذي حرم من المشاركة في المونديال، لم يحمل سعدان أي طرف مسؤولية ذلك، سوى قوله: “كان على اللاعب الخضوع للجراحة مباشرة بعد نهاية كأس إفريقيا كحل أول”، إلا أن الحل الثاني لم يكن مجديا، بعد أن خضع لجميع الفحوصات والعلاج بمركز أسبيتار القطري، كونه لم يكن جاهزا للمشاركة في المونديال، مع الخضوع لعملية جراحية فورية. أكد صعوبة المهمة في الفترة الحالية المنتخب الوطني متخوف من تنزانيا أكثر من المغرب قال سعدان بأن توقيت لقاءي الذهاب والإياب أمام المنتخب المغربي يساعد المنتخبين، بما أنهما سيلتقيان في شهري أفريل وجوان القادمين، في أوج المنافسة، قائلا بأن اللاعبين وقتها يكونون قد تمرنوا كثيرا ولعبوا مباريات كثيرة، وهو ما يساعد الطاقم الفني على تطبيق خطته كما يشاء. بالمقابل أبدى الشيخ سعدان تخوفه من المنتخب التنزاني، الذي سيكون خصما قويا للخضر يوم 3 سبتمبر القادم في الجزائر، معربا بأن الفترة الحالية صعبة، لأنه يصعب على لاعبيه استجماع قواهم في وقت قياسي، خاصة وأن العديد منهم لم ينطلق في التحضيرات سوى منذ مدة قصيرة. تربص تنزانيا من 28 أوت إلى 4 سبتمبر ببني مسوس سيدخل الفريق الوطني في تربصه الثاني خلال الشهر الحالي بمركز بني مسوس بداية من يوم 28 أوت القادم، ويدوم 6 أيام، ضمن استعدادات الخضر لأول لقاء رسمي في تصفيات أمم إفريقيا 2012 ضد المنتخب التنزاني يوم 3 سبتمبر القادم بملعب 5 جويلية الأولمبي. في إشارة إلى فيغولي، براهيمي وبلفوضيل المدرب الوطني سيبدأ الاتصال بالعناصر النادرة لتدعيم الخضر بعد مباراة الغابون سينطلق رابح سعدان في عملية البحث عن طيور أخرى نادرة، لتدعيم تشكيلة المنتخب الوطني، في حدود ما تحتاج إليه، حسب تنوع المناصب، بعد مباراة الغابون الودية مباشرة، كما تحدث سعدان عن بعض اللاعبين الفرانكو جزائريين، على غرار براهيمي، فيغولي وبلفوضيل، مشيرا إلى ضرورة التعامل بحذر مع هؤلاء اللاعبين الشباب، مشيرا إلى وجود خصم قوي وهو المنتخب الفرنسي، الذي لا يريد تضييع مثل هذه الطاقات، ليتفادى الوقوع في سيناريو يبدة ومغني.و ذلك ستبدأ الاتحادية الجزائرية في الاتصال بهؤلاء اللاعبين على أمل إقناعهم بتقمص الألوان الوطنية، مثل ما قامت به مسبقا مع بودبوز، قادير ومجاني وبلعيد. زياية تجاوز مشكلته وعودته للخضر كانت مرتقبة رد الناخب الوطني عن سؤال تعلق بعودة المهاجم عبد المالك زياية، بعد أن غاب عن مونديال جنوب إفريقيا، لسبب قال عنه سعدان بالعامية في وقت سابق، “زياية ما كانش مليح في رأسه”، ليعود ويؤكد أن ابن مدينة ڤالمة استرجع إمكانياته في المدة الأخيرة، في التربص الذي أقامه فريقه الاتحاد السعودي في البرتغال، الأمر الذي استدعى تجديد الثقة في نفسه، خاصة وأن الجزائري بوضياف طبيب الفريق السعودي أكد على جاهزية اللاعب السابق لوفاق سطيف، وانضم الأخير إلى تربص الخضر عشية أمس الأول.