إثر نشر يوميتكم للعمود المعنون “المطلوب تجريم الاستقلال” لسعد بوعقبة يوم السبت 21 أغسطس ثم المقال المعنون “الأحزاب المؤيدة لقانون تجريم الاستعمار تهاجم لويزة حنون وتشكك في قناعاتها” المخصصين لحزب العمال، نطلب إدراج حق الرد التالي: في الندوة الصحفية التي أعقبت أشغال اللجنة المركزية، يوم الأربعاء 18 أغسطس، والمخصصة للإعلان عن انعقاد المؤتمر العادي للحزب، طرح صحفي في يومية البلاد سؤالا يتعلق بتصريح لخضر بن سعيد، الذي قال إن الأمينة العامة لحزب العمال تم تغليطها من قبل قياديين في حزبها فيما يتعلق مقترح قانون تجريم الاستعمار، فردت على ذلك التصريح بالذات، وأوضحت أن الحزب لم يستشر حول المشروع إطلاقا، وهو يحترم أصحاب المبادرة ومن يشاطرونه الرأي، وسوف يدلي برأيه في حالة وصولها إلى الجلسة العامة حيث ذكرت أن ممثل حزب العمال في مكتب المجلس الشعبي الوطني دافع عن حق النواب في تقديم المبادرة. وفيما يخص العلاقات الدبلوماسية التي يتطرق إليها المشروع أوضحت أن حزب العمال ليس من أنصار الديبلوماسية البرلمانية ويعتبر أن السياسة الخارجية من صلاحية رئيس الجمهورية الذي يفوض من يشاء. كما ذكرت بمواقف ونضالات حزب العمال دفاعا عن مكاسب الاستقلال والسيادة الوطنية وشرحت أن حزب العمال لا يريد أن يزايد على أحد في هذه المسألة. ولم تتهجم على أي حزب ولا أي طرف كان. لذا، وإذ لن نرد أبدا على التصريحات الحاقدة الصادرة عن بعض مسؤولي أحزاب مزعومة، لكونهم يستخدمون تارة الدين وتارة أخرى هذه المسألة كمطية للتذكير بوجودهم الصوري في الساحة السياسية، من خلال التهجم على حزب العمال نكتفي بالقول أن القافلة تسير... (...) فيما يخصنا لقد أثبتنا دفاعنا عن السيادة الوطنية ورموز الاستقلال ووفائنا للشهداء على أرض الواقع والشعب الجزائري يعلم ذلك. وهو لم يفوض أحدا للتحدث باسمه لا فيما يتعلق بتجريم الاستعمار ولا قضية أخرى.