توفي، أول أمس، الشاب “ف.ب”، 28 سنة، متأثرا بجراح بليغة إثر تلقيه طعنة قاتلة وجهها له أحد جيرانه بحي الحرية بمدينة مستغانم، حيث نقل إلى مصلحة الاستعجالات بحي تيجديت قبل أذان المغرب بدقائق أين تأكدت وفاته. وقد أكد شهود عيان نشوب شجار بين الضحية والمتهم الذي لا يتعدى عمره 22 سنة أفضى إلى توجيهه طعنة بآلة حادة في صدر الضحية، كانت كافية لوضح حد لحياته، وهذا قبل أن يلوذ بالفرار. وقد تحول حي الحرية ليلة أول أمس إلى ساحة مناوشات بين عائلة الضحية وعائلة المتهم، استعملت فيها الحجارة والأسلحة البيضاء حيث كادت أن تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، لولا تدخل عقلاء المنطقة إلى جانب مصالح الأمن للمساهمة في تهدئة النفوس. وقد علمت “الفجر” أن الجاني المدعو “ب.ز.ع” قد تم توقيفه ليحال إلى التحقيق ثم إلى المحاكمة بتهمة القتل العمد.