اسم الله تعالى القيوم ورد في مواضع كثيرة في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ومعناه : هو القيوم بنفسه القيم لغيره، فجميع الموجودات مفتقرة إليه وهو غني عنها ولا قوام لها بدون أمره كما قال تعالى “ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره” وهو القائم على كل شيء والقائم بجميع أمور عباده والقائم على كل نفس بما كسبت. وفي الصحيحين من دعائه صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل “اللّهم لك الحمد أنت رب السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض”. وقد جمع تعالى بين هذين الاسمين “الحي القيوم” في ثلاثة مواضع 1 آية الكرسي “الله لا إله إلا هو الحي القيوم” 2 أول سورة آل عمران “ألم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم” 3 في سورة طه “وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما” وروي ابن مروية عن أبي أمامة مرفوعا “اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب في ثلاثة سور : سورة البقرة وآل عمران وطه.