أعلن الائتلاف الوطني العراقي، الذي يتزعمه عمار الحكيم، ترشيحه عادل عبد المهدي، النائب الحالي لرئيس الجمهورية لمنصب رئاسة الحكومة العراقية المقبلة وجاء في بيان أصدره الائتلاف بهذا المعنى: ”اجتمعت قوى الائتلاف الوطني واتفقت على تقديم النائب عادل عبد المهدي باعتباره مرشحا للائتلاف الوطني لرئاسة مجلس الوزراء”، وجاء فيه أيضا ”بعد إعطاء الفرصة والوقت الكافي لدولة القانون من أجل إعادة النظر في مرشحهم حرصا منا على تسهيل المهمة وتأكيدا للقول الذي أعلناه سابقا، فإن الائتلاف قادر على تقديم مرشح متى تطلب الموقف”. وأكد البيان حرص الائتلاف الوطني على التزاماته السابقة بالانفتاح على الآخرين وضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية باعتبارها جزءا من التحالف الوطني، مشددا على أن الإسراع بهذه المهمة التي تعد مطلبا شعبيا ووطنيا. وقالت مصادر مطلعة على صعيد آخر إن كلا من إبراهيم الجعفري، زعيم تيار الإصلاح الوطني، وأحمد الجلبي، زعيم المؤتمر الوطني، وهما مرشحان أيضا مع عبد المهدي قد تغيبا عن الاجتماع الذي تم فيه اختيار عبد المهدي مرشحا لرئاسة الحكومة. وقالت التقارير إن عبد المهدي سيخوض سباقا داخليا في التحالف الوطني الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني في مواجهة نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايته، إلا أن ائتلاف دولة القانون، الشريك الأكبر في التحالف الوطني، لا يزال مصرا على ترشيح زعيمه نوري المالكي. غير أن أنصار الربيعي، النائب في البرلمان عن الكتلة الصدرية، قال إن هذا لا يعني وجود خلاف في التحالف الوطني.