تم يوم أمس بالعفرون، غرب البليدة، إلقاء القبض على شبكة دولية مختصة في تزوير العملات الأجنبية وتحويل الأموال إلى حسابات بنكية بأوروبا عن طريق النصب والاحتيال، ووجهت لهم عدة تهم، بينها الهجرة والإقامة غير الشرعية على التراب الوطني والتزوير وانتحال صفة والتصريحات الكاذبة. وحسب مصدر موثوق، فإن عملية القبض تمت من خلال معلومات تؤكد أن هذه الشبكة على علاقة بأحد الشباب الجزائريين والمقيم بنفس المنطقة، وإثر ذلك تم تنصيب كمين محكم لهم، حيث تم استدراجهم إلى مدينة العفرون ليلتقوا بهم في إحدى المقاهي الموجودة في الجهة الشرقية للمدينة، وفعلا تم اللقاء مساء أين تم إلقاء القبض عليهم. وتبين أنهم يستعملون وثائق هوية وجوازات سفر مزورة، حيث سبق لأحدهم وهو المدعو "كايطة. م" وأن قبض عليه بتهمة التزوير سنة 2006 حيث كان يحمل وثائق هوية إيفوارية مزورة وفي تلك السنة تمت محاكمته بالجزائر العاصمة وتم نقله إلى بلده (الكوت ديفوار). أما المدعو (قاري. ب) فقد سبق له أن ضبط متلبسا على الحدود الجزائرية - الليبية بجواز سفر مزور يحمل اسم (حميدو. ب) وتم إبعاده هو الآخر خارج الحدود الجزائرية. هذا وقد خلفت هذه العملية ارتياحا كبيرا لدى سكان المنطقة. للإشارة، فإن المتهمين الثلاثة سيعرضون على وكيل الجمهورية بمحكمة العفرون في أقرب وقت.