نقلت التلفزة الجزائرية في نشرة الثامنة أول أمس "بهدلة" وزير الصحة، جمال ولد عباس، لإحدى المسؤولات في قطاعه حول ثغرات ونقائص سجلها في زيارته الميدانية. وقد أعادت الصور إلى الأذهان سياسة وزير الصحة الأسبق، يحيى ڤيدوم، الذي كان يقوم بزيارات ميدانية مفاجئة للمستشفيات غالبا ما تنتهي بطرد المتهاونين الذين يضعون صحة المواطن الجزائري في آخر اهتماماتهم، رغم انتسابهم إلى قطاع الإنسانية، عنوانه في أول المقام الرحمة. ويرجى من الوزير أن يواصل الضرب بيد من حديد لتطهير القطاع من أناس لم يزيدوا المواطن إلا معاناة.