أجلت، أول أمس، محكمة الجنح بتيزي وزو الفصل في قضية الضحية (رابح. ب) لعدم حضور المتهمين السبعة، وهم أطباء مختصون وجراحون بمستشفى محمد النذير الجامعي، المتابعين بجنحة الجرح والخطأ المفضي لعاهة مستديمة بعد قيام هؤلاء بقطع 30 سم من أمعاء الضحية في شهر مارس من السنة المنصرمة. وكان الضحية المذكور أعلاه قد شخصت حالته الصحية خطأ من طرف مسؤولة مخبر التحاليل، والذي كان يحمل كيسا بلاستيكيا طوال حياته، كما تبين في التقرير المنجز أن المريض يعاني من سرطان خطير، ما استدعى إجراءه لعملية جراحية، وقد أثبتت التحاليل أن المريض لم يصب بالسرطان، ما استدعى إعادة التشريح بمصلحة التشريح الباطني بتيزي وزو، ليتبين أن الشخص فعلا لم يصب بسرطان أصلا بل وقع ضحية خطأ طبي.