البطاقة المهنية للصحفي والقانون الأساسي سيفرج عنهما قريبا” اعترف وزير الاتصال، ناصر مهل، برداءة برامج الشبكة التلفزيونية خلال رمضان الأخير، داعيا المؤسسة إلى تحسين أدائها ومواكبة التطورات مع تغطية نشاطات جميع الفاعليات السياسية، كاشفا عن عديد المشاريع في إطار تحسين احترافية الإعلام كالإفراج عن القانون الأساسي والبطاقة المهنية للصحفي. أشار، أمس، وزير الاتصال، ناصر مهل، في تصريح صحفي بالمجلس الشعبي الوطني، إلى رداءة الشبكة البرامجية خلال شهر رمضان الماضي، التي جعلته محل انتقادات واسعة، ودفعته لتقديم اعتذار رسمي للجمهور، داعيا القائمين على المؤسسة إلى تحسين الأداء وفق تطلعات المواطن وهمومه اليومية، وضرورة تحقيق قفزة نوعية. وقال عن مشروع القنوات المتخصصة “إن الأمر مرتبط بإمكانيات مادية وبشرية قادرة على انتاج برامج تضمن سيرورة هذه القنوات”. وفي رده على انشغالات نواب أحزاب المعارضة بمقاطعة التلفزيون لنشاطات تشكيلاتهم، وفق ما جاء في سؤال برلماني، أوضح ناصر مهل أن التغطية التلفزيونية ينبغي أن تولي عين الاعتبار عامل الأهمية، وقال “لا يمكن أن يغطي التلفزيون الأشغال العادية للأحزاب”. وفي سياق حديثه عن قطاع الإعلام، شدد وزير الاتصال على ضرورة بسط احترافية في العمل الصحفي من خلال تسهيل الوصول لمصادر المعلومة، التي تبقى اكبر معوقات العمل الصحفي اليومي، بالإضافة إلى ضمان حماية الصحفي أثناء أداء مهامه. وقال عن القانون الأساسي للصحفي “إنه يتم حاليا تعزيزه مع مجموع الفاعلين في القطاع، على أن يتم الإعلان عنه قريبا”، كاشفا عن جهود تبذلها مصالحه لإعداد بطاقة وطنية مهنية للصحفي.