كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، عن مخطط تنفيذي لحل مشكلة انقطاعات الأنترنت وتزويد مختلف الشبكات بالتدفق العالي، مع تركيز الجهود على حفظ التوازن بين مختلف ولايات الوطن بقراءة حجم الطلب وجاهزية العرض سفير الصين بالجزائر يدعم ثقافة الصور للترويج السياحي بالخارج ويعتمد الوزير في مخططه على تقنيات الجيل الثالث، لإدخال فنيات وتعديلات جديدة على شبكة النت، والرفع من مردودية الشبكة وتوسيع دائرة التعاملات مع مختلف الأطياف التكنولوجية، منها الهاتف النقال، بالنظر إلى إقبال الجزائريين بقوة على شرائح النقال. وفي تصريحاته ل”الفجر”، عشية أول أمس، خلال تدشين معرض ”شنغهاي” الصيني للصور السياحية بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة، أكد الوزير على التزامه بحل المعضلة التي تؤرق متعاملي الأنترنت والزبائن على حد سواء، موضحا أن التقنيين على قدم وساق لإجراء اختبارات جديدة، وإصلاح شبكات أخرى من أجل استمرار التدفق دون انقطاع. كما يسعى السيد بن حمادي إلى نشر توازن إقليمي لمختلف جهات الوطن، ودراسة حجم التعاملات، وإنشاء أقطاب تقنية ولائية لمواجهة الطلب المحلي، وتدقيق العمليات المتعلقة بالنشاط في هذا الميدان. وقال الوزير: ”سنواصل زياراتنا الميدانية إلى مختلف ولايات الوطن، منها من زرناها من قبل، ووقفنا عند أهم النقاط السوداء المسجلة في تكنولوجيات الإتصال، وتحديث الربط التقني، والألياف البصرية”، وهي النقاط التي يضعها الوزير ضمن أولوياته لضمان أحسن خدمة للزبائن، في حين اعتبر ذات المسؤول فكرة الترويج السياحي بالخارج عبر ثقافة الصور، أنها تكنولوجية اقتصادية إشهارية، تتطلب اهتماما مميزا، وذلك ما ستركز عليه وزيرة الثقافة، خليدة تومي، حسبما صرحت به أول أمس، للترويج للإرث الثقافي والسياحي المحلي بالخارج، ضمن فعاليات المعارض الدولية، مثلما يحدث حاليا في معرض ”شنغهاي” بالصين، والذي انطلق منذ جوان الفارط وسينتهي في أكتوبر المقبل، وتشارك فيه الجزائر بقوة، حسبما أعلن عنه سفير الصين بالجزائر، الذي أكد نجاح ثقافة الصور سياحيا، حيث نقل معرضا بالصور عبر شاشات التلفزيون إلى قصر الثقافة بالعاصمة، يعتبرها نسخة عن معرض ”شنغهاي”، وسيدوم أسبوعا كاملا، يترقب السفير أن يكون له صدى كبيرا لدى الزوار.