سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
7540 إرهابي وضعوا السلاح منذ 2005 بينهم 81 قياديا ومن المخزي أن تستغل مأساة أسر المفقودين للمتاجرة بها ملفات مجموعات الدفاع الذاتي والحرس البلدي، تضرر ممتلكات أشخاص، معاشات العائلات ضحايا الإرهاب، بين يدي الحكومة، مروان عزي
تسوية 100 ملف لأبناء الجبل و 4533 عامل فصلوا خلال إضراب الفيس المحل 6420 أسرة مفقودين تم تعويضها ولدينا أدلة ملموسة بضلوع أطراف أجنبية في المزايدة بقضية 12 عائلة أشخاص معروفون تقربوا من بعض التائبين واقترحوا عليهم إنجاز روبورتاجات ينتقدون فيها ميثاق السلم أكد، أمس، رئيس خلية المساعدة القضائية لتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، مروان عزي، أن مجموع 7540 إرهابي وضعوا سلاحهم في إطار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، موضحا أن العدد يشمل الإرهابيين الذي وضعوا سلاحهم بين سبتمبر 2005 وسبتمبر 2010، والإرهابيين المحبوسين الذين استفادوا من سقوط المتابعات القضائية، وعدد آخر من الأشخاص المتورطين الذين عادوا من الخارج، وكشف عن عودة ما بين 81 بين أمير ومسؤول عن جماعات إرهابية، وعلى رأسهم أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال حسن حطاب. قال مروان عزي، خلال تدخله في ندوة حول “آثار تطبيق الميثاق على استقرار البلد و تنميته”، المنظمة بمنتدى المجاهد، أن 1290 إرهابي تم القضاء عليهم خلال نفس الفترة، ما يؤكد أن “مكافحة الإرهاب لم تتوقف”. وبخصوص ملف المفقودين، قال عزي إن 6420 أسرة تم تعويضها في نفس الإطار، وإن العملية مستمرة لمعالجة مجموع الملفات المحدد عددها ب6544 ملف، مشيرا إلى أن 12 عائلة مفقودين “فقط”، رفضت التعويض في إطار إجراءات الميثاق، وقال “إنه ما من شك أن هذه الأسر وقعت ضحية لمنظمات غير حكومية وهيئات تستعمل هذه المسألة لأغراض المزايدة السياسية، ولدينا أدلة ملموسة بخصوص ضلوع أطراف أجنبية بهذه القضية”، وأضاف “من المخزي أن تستغل مأساة هذه الأسر للمتاجرة بها”، مشيرا إلى أن “أشخاصا معروفين تقربوا من بعض التائبين واقترحوا عليهم إنجاز روبورتاجات ينتقدون فيها ميثاق السلم”. من جهة أخرى، أثار المتحدث مسألة الأطفال المولودين في الجبل، وأكد أن الرقم المتوفر يفيد بوجود 500 حالة، بين سن الثالثة والخامسة عشر، وأن الخلية التي يشرف عليها درست 100 ملف، وتمت تسوية 37 منها، مضيفا أن باقي الحالات معقدة بسبب وفاة الأب أو الأم، وقال “إنه بالإمكان تسويتها باللجوء إلى تحاليل الحمض النووي”. أما عن ملف العمال الذين تم فصلهم خلال إضراب النقابة الإسلامية للعمل المحلولة، فأوضح مروان عزي أن هذا الملف “تم طيه” نهائيا، إثر إعادة إدماج أو تعويض 4533 عامل، فيما تم تعويض 9500 أسرة ضحايا الإرهاب. وتطرق مروان عزي خلال تنشيطه ندوة منتدى المجاهد، لحالات لم ترد في نص الميثاق، كالأشخاص الذين سجنوا لمدة تتراوح بين 6 أشهر و5 سنوات، و برأتهم العدالة، والسجناء السابقين بالجنوب، موضحا أن الخلية تلقت 300 ملف، تخص هذه الفئات، من بينها 68 ملفا لسجناء سابقين تمت تبرئتهم من طرف العدالة. وفي سياق آخر، طمأن مروان عزي، بأن ملفات أعضاء مجموعات الدفاع الذاتي والحرس البلدي والممتلكات المادية لأشخاص مسهم الإرهاب، وكذا معاشات العائلات ضحايا الإرهاب “ستجد حلا في المستقبل القريب، وإنها بين يدي الحكومة”، وأعرب عن أمله في أن تتم معالجة حالات مجندي الخدمة الوطنية الذين تم استدعاؤهم من جديد في إطار مكافحة الإرهاب، والتسوية النهائية لحالات ما تزال موضوع أمر بالتوقيف وتمديد آجال تطبيق الميثاق.