خسرت شبيبة القبائل لقاء الذهاب من نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا في الأربع دقائق الأخيرة من اللقاء، عندما مارس مازامبي الكونغولي ضغطا رهيبا على الدفاع القبائلي الذي انهار كلية بفعل الهجمات السريعة لحامل اللقب الذي أنهى المقابلة بنتيجة 3 / 1 مازامبي أعلن عن نواياه منذ الدقيقة الثانية عندما لامست كرة الخطير كابانغو العارضة الأفقية لمرمى عسلة. وجاء الهدف ثلاث دقائق فقط بعد هذه المحاولة، حيث انطلق سيغولوما من وسط الميدان ليفتح في منطقة الجزاء وتجد كرته رأسية ألان الذي يمضي أول إصابة في اللقاء. هذا الهدف حرك الخط الأمامي للشبيبة عن طريق تجار الذي يفتح لعودية لكن كرته فوق مرمى ديابي. وسنحت فرصة واضحة للتهديف في الدقيقة 14 لكن نساخ يعرقل داخل منطقة العمليات أمام أنظار الحكم السينغالي دياتا الذي لم يعلن ضربة جزاء للقبائل. ومرة أخرى حارس مازامبي يخرج الكرة إلى الركنية. وشهدت الدقائق ال25 الأولى سيطرة مطلقة للشبيبة حيث تداول كل من نساخ وعودية على تهديد مرمى المحليين لكن دون الوصول إلى الشباك. ورغم أن وسط الميدان القبائلي فرض سيطرة مطلقة إلا أن الحارس كانت خرجاته موفقة في صد حملات ممثل الجزائر، لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف لصفر. بداية المرحلة الثانية كانت قوية من جهة الشبيبة التي حاولت تعديل النتيجة، من ذلك القذفة القوية لكوليبالي الذي أجبر الحارس على إخراج الكرة إلى الركنية. رد مازامبي جاء عن طريق كابانغي الذي دفع بالحارس عسلة إلى إبعاد الخطر بقوة إلى الركنية. لعشر دقائق الأولى من استئناف اللعب شهدت تبادل الهجمات بين الفريقين ونجا مازامبي من هدفين محققين للشبيبة عن طريق العرقي، والفضل في ذلك يعود للحارس الذي كان يقظا في كل مرة. وفي الوقت الذي استهلك فيه مازامبي تغييراته الثلاثة قرر غيغر استبدال يحيى شريف بيعلاوي في الد63 . الأخير وخمس دقائق بعد دخوله يستغل توزيعة نساخ في منطقة العمليات ليراوغ المدافع نياي وبدون تردد يسكن الكرة شباك المحليين معلنا إمضاء هدف التعادل. الدقائق التي تلت الهدف كانت قبائلية بفعل السيطرة على وسط الميدان مع تسجيل بعض الهجمات المعاكسة لمازامبي. لكن ما لم تكن تنتظره الشبيبة حدث في الد86 عندما خادع كاسونغو الحارس عسلة برأسية محكمة مسجلا الهدف الثاني. وقضى ألان على أحلام الشبيبة في الدقيقة ال90 عنما أمضى الإصابة الثالثة برأسية محكمة. وفي الوقت بدل الضائع حاولت الشبيبة تقليص الفارق عن طريق تجار وكوليبالي لكن لم تفلح في نهاية المطاف.