قال الناطق الرسمي باسم حزب جبهة التحرير الوطني، عيسى قاسة، إن المناضلين الذين تأكدت مساهمتهم في الاضطرابات التي عرفتها عملية تجديد القسمات البلدية والمحافظات الولائية سيحالون على لجان الانضباط، وستتم معاقبتهم وفق القانون الأساسي للحزب. أكد، أمس، قاسة عيسى ل”الفجر”، حادثة محافظة ولاية الوادي، التي وقعت بين أنصار الوزير الحالي للتكوين المهني، الهادي خالدي، والرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني، عمار سعداني، مشيرا إلى أن الأطراف التي ساهمت في الأحداث والتصادم ستعاقب، كل حسب درجته، فالمناضل يحال على القسمة، وإذا كان منتخبا فسيحال على لجنة الانضباط على مستوى المحافظة الولائية. ورغم تأكيد المتحدث بوقوع أحداث على مستوى محافظة ولاية الوادي، وأن الحزب بصدد دراسة التقارير التي تصله بشأنها، إلا أن الناطق الرسمي باسم الأفالان، قال “إن محافظة ولاية الوادي تعمل حاليا بشكل عادي، وأن عملية الهيكلة والتجديد جرت في ظروف طبيعية”، وحاول عيسى قاسة التقليل من حجم الأحداث التي صاحبت عملية تجديد القسمات والمحافظات الولائية عبر الوطن، حين أوضح “بأنها حوادث عرضية معزولة وفقط”، وأن الحزب يقوم وبصفة دورية بتحديث عملية تجديد القسمات والمحافظات على مستوى الموقع الرسمي للحزب. وبخصوص أحداث إحدى القسمات بولاية البويرة، قال المتحدث إن “محافظة الولاية ردت عبر بيان لها، وفندت فيه حدوث أي مناوشات أو صدامات خلال عملية تجديد قسمة بلدية بئر أغبالو”.